إن كل الذكريات الجميلة في حياة الانسان تمر مسرعة و تذهل الإنسان في طريقة و سبب مرورها بهذه السرعة المذهلة لتبقى ذكريات لا تنسى فكل شيئ يمر و كل شيئ يطوى في النهاية كل شيئ ينسى لتبقى حياة الانسان مجرد ذكرى منسية. يولد الإنسان و تولد معه سلسلة الحياة و تبدأ مراحل الحياة تتبلور مثل أحجية تنتظر الحل من هذا الإنسان الذي يعيش أوقاتا مختلفة و متباينة في الحياة منها الرائع و منها الممل و منها ما يريد الإنسان تذكره و منها ما يريد الإنسان أن ينساه للأبد.
تبدو ذكرايات الإنسان معه أينما حل فهو يعيش في الحياة ليبقى فيها مجرد ذكرى عابرة فهو ليس بخالد هنا بل إنه مجرد رقم من الأرقام ليس إلا قد يكون هذا موجبا أم سالبا و سواء في كل الحالتين سوف يزول هذا الرقم و أي رقم آخر إنه عالم لا تخلد فيه أي ذكرى. إن ذكريات كثيرة تجول في خاطر المرء لعلها تذكره بماضي رائع لا يمكن للذاكرة أن تمحو إنه ذلك الزمن الشاعري و الذي لا يمكن للزمن أن يمحوه فيه عشنا و ترعرعنا و ضحكنا و مرِحنا و كنا نرى السعادة و الحياة في أبهى حلتها و أجمل معانيها هكذا يتذكر كثيرون الماضي فيتحسرون و ربما يذرفون الدمع لأنها كانت أياما جميلة لا تنسى. نحن نتذكر أشياء كثيرة و نريدها أن تعود لا لشيئ و لكن لكونها جميلة يرغب الإنسان في أن يعيشها مرة ثانية.
1- ذكريات الماضي
يرغب الإنسان الذي كان قد قضى أجمل فترات حياته في ذلك الماضي السعيد لدى كثيرين و قلة أولئك الذين كان لديهم ماض تعيس و أنا هنا أتحدث عن نفسي أولا و عن الآخرين آخرا فليت للماضي السعيد عودة في يوم ما و لكن يا للأسى فما من شيئ يتخلف إلا هذه الأمة الجريحة و المغتصبة و أنا العبد الفقير إن لم أتطرق و لو بكلمة بسيطة تصف حال هذه الأمة فأنا منافق آخر في بلد النفاق و تجاره، نقطة ثم نعود إلى سطور لا يبدو لها نهاية إلا مع نهاية يعلمها الجميع هكذا يتحكم بي الولع و الشغف في ذلك الماضي و في تلك الذكريات الجميلة التي ذهبت مثل حياة كثيرين من دون رجعة هكذا يبدي القدر قدرته و القضاء سطوته.
تقف ذكريات الماضي لتسرد فترة في الماضي عاشها الإنسان و قد تكون لدى بعضهم من أفضل فترات الحياة لأنها ذكرى رائعة لم يفكر فيها الإنسان طويلا بل كان كل شيئ يسير بطريقة تلقائية مغايرة لطرق سوف يمر بها الإنسان فيما بعد. لكل إنسان في الحياة هناك ماضي قد يلفه الغموض و قد لا يكون بالضرورة مريحا لدى كثيرين لكن الماضي الجميل الذي يسرد زمنا جميلا لدى البعض لا بد أن يجعل صاحبه يشعر بشيئ من الحسرة و الرغبة بعودة الزمن إلى الوراء و لو لبرهة. إن ذكريات هي شيئ ملهم لأفكار و رؤى هذا الإنسان لكنها في نفس الوقت قد تجعله يصطدم بحقيقة الزمن المرير في هذه الحياة و الذي يذهل البشر أثناء مروره السريع من دون رجعة ليكتشف في النهاية الإنسان أن ليس بالضرورة كل الذكريات جميلة.
2- ذكريات الحاضر
لكل زمن هناك ذكريات و لا يمكن للزمن أن يخلو من الذكريات لهذا فالزمن يمر و بمروره يحمل ذكرى قد تكون فرحا أو حزنا أو ألما أو سعادة، إنها اللحظة التي يعيش فيها الإنسان و يكتشف من خلالها الفرق بين ما مضى و ما هو الآن. إن ذكريات الحاضر هي مازالت تتكون و تتشكل حيث تكتمل في المستقبل حيث يحين وقته المحدد و لكن الذكرى الجميلة لا يمكنها أن تغيب فهي قد تصبح نادرة في وقت ما لكنها لا يمكن أن تغيب طويلا حيث للحياة آمالها و آلامها و هذا يعني الفرح و الحزن. إن لكل إنسان ذكرياته فهناك ماضٍ سعيد و حاضر متأزم و هناك العكس، كل إنسان و قدره في الحياة فإما الطمأنينة أو التعاسة حيث لا شيئ يدوم إلى الأبد.
لا يمكن للحاضر أن يحتوي على أي ذكريات لكن ما نقصده هنا هو أن ما يعيش الإنسان في الحاضر هو ما سيصبح ذكريات المستقبل بكل ما يحمله و مهما كان ما يحمله. إنه حاضر قد يمثل لعنة لدى كثيرين و ذلك يعود لكثرة مساوءه كما يمكن أن يمثل جحيما لدى البعض أما السعادة فهي لا يمكن أن تكون إلا في ذكريات مرت بسرعة مثل حلم خاطف مر على مخيلة عقل الإنسان و هي مازالت ساكنة في باطن العقل أو العقل الباطن.
ذكرى الحاضر هي ذكرى أخرى تنضاف إلى ذكريات الإنسان التي يمكن أن تصبح ملاذا يلتجأ إليه الإنسان من خلال مخيلته الشاسعة ليسترجع أوقاتا جميلة عاشها في يوم ما.
3- رؤى المستقبل
ينظر كل واحد من خلال نظرته الخاصة إلى المستقبل و هي ذكريات أخرى سوف يتذكرها آخرون في يو ما قد لا يكون فيها صاحب الذكرى موجودا، لكل واحد في الحياة تطلعات و آمال و أحلام و المستقبل هو ذاك مازال في علم الغيب.
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
- مقالات متصلة :
- كيف تنهض الشعوب
- كيف تعيش سعيدا
- عبارات عن الحياة الصعبة
- تنظيم الوقت بين المشكلة و الحل ؟
تبدو ذكرايات الإنسان معه أينما حل فهو يعيش في الحياة ليبقى فيها مجرد ذكرى عابرة فهو ليس بخالد هنا بل إنه مجرد رقم من الأرقام ليس إلا قد يكون هذا موجبا أم سالبا و سواء في كل الحالتين سوف يزول هذا الرقم و أي رقم آخر إنه عالم لا تخلد فيه أي ذكرى. إن ذكريات كثيرة تجول في خاطر المرء لعلها تذكره بماضي رائع لا يمكن للذاكرة أن تمحو إنه ذلك الزمن الشاعري و الذي لا يمكن للزمن أن يمحوه فيه عشنا و ترعرعنا و ضحكنا و مرِحنا و كنا نرى السعادة و الحياة في أبهى حلتها و أجمل معانيها هكذا يتذكر كثيرون الماضي فيتحسرون و ربما يذرفون الدمع لأنها كانت أياما جميلة لا تنسى. نحن نتذكر أشياء كثيرة و نريدها أن تعود لا لشيئ و لكن لكونها جميلة يرغب الإنسان في أن يعيشها مرة ثانية.
1- ذكريات الماضي
يرغب الإنسان الذي كان قد قضى أجمل فترات حياته في ذلك الماضي السعيد لدى كثيرين و قلة أولئك الذين كان لديهم ماض تعيس و أنا هنا أتحدث عن نفسي أولا و عن الآخرين آخرا فليت للماضي السعيد عودة في يوم ما و لكن يا للأسى فما من شيئ يتخلف إلا هذه الأمة الجريحة و المغتصبة و أنا العبد الفقير إن لم أتطرق و لو بكلمة بسيطة تصف حال هذه الأمة فأنا منافق آخر في بلد النفاق و تجاره، نقطة ثم نعود إلى سطور لا يبدو لها نهاية إلا مع نهاية يعلمها الجميع هكذا يتحكم بي الولع و الشغف في ذلك الماضي و في تلك الذكريات الجميلة التي ذهبت مثل حياة كثيرين من دون رجعة هكذا يبدي القدر قدرته و القضاء سطوته.
تقف ذكريات الماضي لتسرد فترة في الماضي عاشها الإنسان و قد تكون لدى بعضهم من أفضل فترات الحياة لأنها ذكرى رائعة لم يفكر فيها الإنسان طويلا بل كان كل شيئ يسير بطريقة تلقائية مغايرة لطرق سوف يمر بها الإنسان فيما بعد. لكل إنسان في الحياة هناك ماضي قد يلفه الغموض و قد لا يكون بالضرورة مريحا لدى كثيرين لكن الماضي الجميل الذي يسرد زمنا جميلا لدى البعض لا بد أن يجعل صاحبه يشعر بشيئ من الحسرة و الرغبة بعودة الزمن إلى الوراء و لو لبرهة. إن ذكريات هي شيئ ملهم لأفكار و رؤى هذا الإنسان لكنها في نفس الوقت قد تجعله يصطدم بحقيقة الزمن المرير في هذه الحياة و الذي يذهل البشر أثناء مروره السريع من دون رجعة ليكتشف في النهاية الإنسان أن ليس بالضرورة كل الذكريات جميلة.
2- ذكريات الحاضر
لكل زمن هناك ذكريات و لا يمكن للزمن أن يخلو من الذكريات لهذا فالزمن يمر و بمروره يحمل ذكرى قد تكون فرحا أو حزنا أو ألما أو سعادة، إنها اللحظة التي يعيش فيها الإنسان و يكتشف من خلالها الفرق بين ما مضى و ما هو الآن. إن ذكريات الحاضر هي مازالت تتكون و تتشكل حيث تكتمل في المستقبل حيث يحين وقته المحدد و لكن الذكرى الجميلة لا يمكنها أن تغيب فهي قد تصبح نادرة في وقت ما لكنها لا يمكن أن تغيب طويلا حيث للحياة آمالها و آلامها و هذا يعني الفرح و الحزن. إن لكل إنسان ذكرياته فهناك ماضٍ سعيد و حاضر متأزم و هناك العكس، كل إنسان و قدره في الحياة فإما الطمأنينة أو التعاسة حيث لا شيئ يدوم إلى الأبد.
لا يمكن للحاضر أن يحتوي على أي ذكريات لكن ما نقصده هنا هو أن ما يعيش الإنسان في الحاضر هو ما سيصبح ذكريات المستقبل بكل ما يحمله و مهما كان ما يحمله. إنه حاضر قد يمثل لعنة لدى كثيرين و ذلك يعود لكثرة مساوءه كما يمكن أن يمثل جحيما لدى البعض أما السعادة فهي لا يمكن أن تكون إلا في ذكريات مرت بسرعة مثل حلم خاطف مر على مخيلة عقل الإنسان و هي مازالت ساكنة في باطن العقل أو العقل الباطن.
ذكرى الحاضر هي ذكرى أخرى تنضاف إلى ذكريات الإنسان التي يمكن أن تصبح ملاذا يلتجأ إليه الإنسان من خلال مخيلته الشاسعة ليسترجع أوقاتا جميلة عاشها في يوم ما.
3- رؤى المستقبل
ينظر كل واحد من خلال نظرته الخاصة إلى المستقبل و هي ذكريات أخرى سوف يتذكرها آخرون في يو ما قد لا يكون فيها صاحب الذكرى موجودا، لكل واحد في الحياة تطلعات و آمال و أحلام و المستقبل هو ذاك مازال في علم الغيب.
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
- مقالات متصلة :
- كيف تنهض الشعوب
- كيف تعيش سعيدا
- عبارات عن الحياة الصعبة
- تنظيم الوقت بين المشكلة و الحل ؟