تركت الحضارة الإسلامية في الأندلس ميراثا هائلا من المعالم الإسلامية و التي تركها المسلمون خلال فترة حكمهم لما كانت تسمى شبه الجزيرة الإيبيرية و قد توالت على حكم الأندلس حقب تاريخية مختلفة للمسلمين من الدولة الأموية إلى الموحدية و دولة المرابطين حيث حكم المسلمون أرض شبه الجزيرة طيلة أكثر من خمسة قرون رسمت فيها الحضارة الإسلامية معالم الأندلس المبهرة لتاريخ الإسلام العريق!
1- قصر الحمراء
شيد هذا القصر في الأندلس مسلمو بنو الأحمر الذين كانو يحكمون غرناطة بين 629 - 897 هـ الموافق 1232 - 1492م، بني قصر الحمراء على يد ملك من ملوك بني الأحمر يسمى محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن نصر بن الأحمر و قد إمتدت فترة بناء هذه التحفة الفنية المعمارية طيلة عشرات السنين لذلك فإن هذا القصر في غرناطة يعتبر من أهم معالم الحضارة الاسلامية في الاندلس.
يضم هذا القصر المذهل زخارف و نقوش فنية تتمثل خاصة في آيات قرآنية كتبت بالخط العربي الإسلامي و التي تعكس الفن الإسلامي المعماري و تطوره في تلك الحقب من تاريخ الحضارة الاسلامية.
يعتبر قصر الحمراء بغرناطة إحدى روائع الهندسة المعمارية للحضارة الاسلامية في الاندلس و قد بقي إلى يومنا هذا دليلا على ما أنجزه الإسلام و المسلمون على ما تسمى قديما بشبه الجزيرة الإيبيرية و يطلق عليها اليوم تسمية إسبانيا.
2- برج الذهب
بنى المسلمون هذا البرج خلال فترة الدولة الموحدية و تحديدا في 617هـ الموافق 1221م و قد كان ذلك على يد أمير الدولة الموحدية آن ذاك و هو أبو العلاء إدريس الكبير و تعود تسمية هذا البرج ببرج الذهب نظرا للطلاء الذهبي الذي كان يغطيه في فترة من فترات بناءه.
صمد البرج في معارك و حروب عديدة بجانب أسواره و قد كانت وظيفته كبرج مراقبة عسكري على نهر الوادي الكبير في إشبيلية جنوب الأندلس لذلك كان لهذا البرج رمزية كبيرة لدى الأندلسيين و خاصة سكان إشبيلية.
كان برج الذهب خلال القرون الوسطي يستخدم كسجن و هو يعتبر اليوم من أهم معالم الحضارة الاسلامية في الاندلس حيث يمثل هذا المعمار نصبا أثريا يروي تفاصيل الإمبراطوريات الإسلامية التي حكمت تلك المنطقة الإستراتيجية من العالم.
3- قصبة آلمارية
قصبة آلمارية هي مجموعة من الحصون في مدينة آلمارية الواقعة جنوب الأندلس، شيد هذه القلاع و الحصون و الأبراج خليفة قرطبة عبد الرحمن الناصر لدين الله و هو الوالي الثامن للدولة الأموية في الأندلس.
كانت هذه المباني المعمارية و الهندسة العمرانية دليلا واضحا على مدى براعة المسلمين و إتقانهم لفن العمارة في تلك الحقبة التي كانو فيها أسياد العالم.
4- قصر قرطبة
يطلق على هذا القصر أيضا تسمية قصر الملوك المسيحيين و قد إتخذ الخلفاء المسلمون القصر مقرا لهم منذ فتح المسلمين للأندلس كما إتخذه مؤسس الأندلس الخليفة الأموي عبد الرحمان الداخل مقرا له حيث أعاد ترميمه و بناءه من جديد حسب الهندسة و المعمار الإسلامي.
5- بهو السباع بقصر الحمراء
يطلق على هذه الباحة الموجودة في قصر الحمراء بغرناطة و الذي يسمى أيضا ببهو الأسود حيث يعتبر هذا المكان الساحة الرئيسية في هذا القصر الذي شيده مسلمو بنو الأحمر الذين كانو يحكمون غرناطة بين 629 - 897 هـ.
تضم ساحة السباع بقصر الحمراء نافورة السباع الشهيرة و هي عبارة عن نافورة ماء يحمل حوضها المرمري المستدير و الضخم إثنا عشر أسداً كما تبرز هذه النافورة إزدهار و تطور فنون النقش و النحت في المعمار الإسلامي في تلك الحقبة الزمنية.
6- قنطرة قرطبة
يطلق عليها أيضا سكان قرطبة قنطرة الدهر و هي واقعة على نهر الوادي الكبير و هي تعتبر من المعالم المهمة في الحضارة الاسلامية في الاندلس و قد شيد هذا الجسر خامس والي تم توليه الأندلس بأمر من خليفة الدولة الأموية الثامن و هو عمر بن عبد العزيز.
حدث علماء مسلمون كبار في تلك الحقبة عن قنطرة قرطبة فذكرها الجغرافي و العالم المسلم في كتابه "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق " كما ذكرها الفقيه و الأديب و الشاعر المسلم إبن الوردي ضمن مؤلفه "خريدة العجائب وفريدة الغرائب" كما تم ذكر قنطرة قرطبة في الموسوعة التاريخية للمفكر المقري التلمساني حيث تعد هذه الموسوعة من أقدم الكتب الأندلسية و أهمها في دراسة التاريخ و الأدب و الجغرافيا الخاصة بالأندلس.
7- الزخارف الإسلامية
بقيت الزخارف الإسلامية في الأندلس شاهدا بارزا على مظاهر الفن الإسلامي المعماري للدول الإسلامية التي تدوالت حكم الأندلس حيث تحمل هذه الزخارف طابع الخط العربي الأصيل في الكتابة و المنحوتات الإسلامية على الجدران و التي بقيت شاهدا على إمبراطوريات الإسلام العظمى التي كانت تسيطر على أجزاء واسعة من العالم آن ذاك.
عرف المسلمون فن المعمار خاصة من خلال إتقانهم و براعتهم لفنون الزخرفة و التي أبدعو فيها خاصة من خلال تزاوج الحضارة العربية مع الحضارة الإسلامية و كتابة الآيات القرآنية من خلال الخط الإبداعي العربي و الذي برز خاصة في معمار المساجد.
8- المعمار الإسلامي
طغى المعمار الإسلامي على الأندلس فكان كل ركن في الأندلس شاهدا على الخلافة الإسلامية أو الإمبراطورية الإسلامية التي حكمت حينها أجزاء واسعة من الشرق تارة و الغرب تارة أخرى.
كان لإزدهار المعمار الإسلامي في فترات حكم الدولة الأموية في دمشق و وصولا إلى الدولة الموحدية في المغرب الأقصى دور فعال في نشر الثقافة الإسلامية في الأندلس و غيرها من خلال فن العمارة الإسلامية و التي برع و تفنن فيها المسلمون.
9- مسجد قرطبة
يبقى هذا المسجد في قرطبة أيقونة الحضارة الإسلامية في الأندلس لذلك هو الآن مصنف ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، بنى هذه التحفة المعمارية بنو أمية خلال فترة حكمهم للأندلس و قد بنى جزءا من هذا المسجد الخليفة الأموي أو مثلما يطلق عليه بصقر قريش، إنه القائد الأموي العظيم و المحنك عبد الرحمان الداخل.
يضم مسجد قرطبة روائع فنية من أجمل و أروع ما تميز به الفن المعماري الإسلامي من خطوط عربية مزخرفة و نقوش لآيات إسلامية نقشت و نحتت على جدران المسجد.
10- قصر شنيل
مثل قصور عديدة تركها المسلمون على أرض الأندلس فإن قصر شنيل هو قصر على نسق المعمار الإسلامي التي إمتازت بها الحضارة الإسلامية عن غيرها من حضارات العالم.
تم تشييد هذا القصر في مدينة غرناطة قد تم تسميته بقصر شنيل نظرا لموقعه الموجود على نهر الثلج أو نهر غرناطة كما يسمى أيضا و هو نهر موجود في جنوب شرق الأندلس، تم بناء هذا المسجد على يد محمد الفقيه الأمير الموحدي إسحاق بن الخليفة أبي يعقوب يوسف في سنة 615 هـ الموافق 1218م كما إستعمله ملوك بنو الأحمر كأحد القصور المكية.
11- قصر الجنة
يوجد هذا القصر بالقرب من قصر الحمراء بغرناطة و قد تم بناءه في القرن 13م ، كان هذا القصر لدى ملوك غرناطة بمثابة مكان لتقضية فترات من الراحة و الإستجمام كما أن موقع القصر جعله يكتسب هذا الإسم خاصة من خلال إطلالته الجميلة على مناظر طبيعية رائعة من بساتين و نهر و خضرة خلابة.
شيد قصر الجنة كما كان يسمى السلطان محمد الثاني و هو أحد سلاطين بنو الأحمر أو بنو نصر آخر السلالات التي حكمت غرناطة في الأندلس.
12- قلعة بوجلنص
توجد هذه القلعة في مقاطعة غرناطة جنوب الأندلس و قد تم تشييدها في القرن 10م على يد ثامن حكام الدولة الأموية في الأندلس التي أسسها عبد الرحمن الداخل و هو أمير المؤمنين أبو المُطرّف عبد الرحمن الناصر لدين الله و قد سمي أيضا عبد الرحمن الثالث، تمتاز القلعة بطابع العمارة الإسلامية و قد بقيت صامدة ليومنا هذا لكي تسرد تاريخ المسلمين العريق الذي حكم الأندلس فترة إمتدت أكثر من خمسة قرون.
13- برج خيرالدة
شيد هذا البرج ثالث خلفاء الموحدين ببلاد المغرب و هو أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور بالله و المكنى أيضا "يعقوب الخليفة الموحد" كما تميز هذا الخليفة بإقامة مشاريع ضخمة في عهده.
برج خيرالدة هو برج يقع في إشبيلية بالأندلس و قد أصبحت اليوم برجا للأجراس كاتدرائية إشبيلية التي أسسها الأسبان بعد نهاية حكم البربر الموحدين لأشبيلية، يقوم اليوم بزيارة هذا الصرح المعماري الإسلامي الأصل زوار من مختلف أرجاء العالم.
14 - قلعة شريش
شيد المسلمون في الأندلس قلاعا كثيرة للتصدي للهجومات المسيحية التي كانت لا تهدأ لذلك كان على المسلمين تشييد القلاع و الحصون للدفاع عن الأندلس، بنيت قلعة شريش في منطقة تقع في جنوب الأندلس تسمى أندلوسيا و التي تعتبر إشبيلية عاصمتها.
وقع بناء قلعة شريش على يد الملك الأمازيغي محمد بن يعقوب بن يوسف الملقب بالناصر و الذي حكم خلال سنة 1199م حيث تم بناء القلعة خلال القرن الثاني عشر كما كان للموحدين الفكرة الأولى لبناء هذا الصرح المعماري و ذلك نظرا لأهمية الموقع الإستراتيجية و الإقتصادية.
15- قلعة سهيل
تقع هذه القلعة في مقاطعة مالقة التابعة لمنطقة أندلوسيا جنوب الأندلس و تحديدا في ما يعرف ببلدية فوينخيرولا و قد تولى بناء هذه القلعة ثامن حكام الدولة الأموية في الأندلس و هو أمير المؤمنين أبو المُطرّف عبد الرحمن الناصر لدين الله و قد كان ذلك في سنة 961م الموافق 355 هـ.
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
1- قصر الحمراء
شيد هذا القصر في الأندلس مسلمو بنو الأحمر الذين كانو يحكمون غرناطة بين 629 - 897 هـ الموافق 1232 - 1492م، بني قصر الحمراء على يد ملك من ملوك بني الأحمر يسمى محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن نصر بن الأحمر و قد إمتدت فترة بناء هذه التحفة الفنية المعمارية طيلة عشرات السنين لذلك فإن هذا القصر في غرناطة يعتبر من أهم معالم الحضارة الاسلامية في الاندلس.
يضم هذا القصر المذهل زخارف و نقوش فنية تتمثل خاصة في آيات قرآنية كتبت بالخط العربي الإسلامي و التي تعكس الفن الإسلامي المعماري و تطوره في تلك الحقب من تاريخ الحضارة الاسلامية.
يعتبر قصر الحمراء بغرناطة إحدى روائع الهندسة المعمارية للحضارة الاسلامية في الاندلس و قد بقي إلى يومنا هذا دليلا على ما أنجزه الإسلام و المسلمون على ما تسمى قديما بشبه الجزيرة الإيبيرية و يطلق عليها اليوم تسمية إسبانيا.
2- برج الذهب
بنى المسلمون هذا البرج خلال فترة الدولة الموحدية و تحديدا في 617هـ الموافق 1221م و قد كان ذلك على يد أمير الدولة الموحدية آن ذاك و هو أبو العلاء إدريس الكبير و تعود تسمية هذا البرج ببرج الذهب نظرا للطلاء الذهبي الذي كان يغطيه في فترة من فترات بناءه.
صمد البرج في معارك و حروب عديدة بجانب أسواره و قد كانت وظيفته كبرج مراقبة عسكري على نهر الوادي الكبير في إشبيلية جنوب الأندلس لذلك كان لهذا البرج رمزية كبيرة لدى الأندلسيين و خاصة سكان إشبيلية.
كان برج الذهب خلال القرون الوسطي يستخدم كسجن و هو يعتبر اليوم من أهم معالم الحضارة الاسلامية في الاندلس حيث يمثل هذا المعمار نصبا أثريا يروي تفاصيل الإمبراطوريات الإسلامية التي حكمت تلك المنطقة الإستراتيجية من العالم.
3- قصبة آلمارية
قصبة آلمارية هي مجموعة من الحصون في مدينة آلمارية الواقعة جنوب الأندلس، شيد هذه القلاع و الحصون و الأبراج خليفة قرطبة عبد الرحمن الناصر لدين الله و هو الوالي الثامن للدولة الأموية في الأندلس.
كانت هذه المباني المعمارية و الهندسة العمرانية دليلا واضحا على مدى براعة المسلمين و إتقانهم لفن العمارة في تلك الحقبة التي كانو فيها أسياد العالم.
4- قصر قرطبة
يطلق على هذا القصر أيضا تسمية قصر الملوك المسيحيين و قد إتخذ الخلفاء المسلمون القصر مقرا لهم منذ فتح المسلمين للأندلس كما إتخذه مؤسس الأندلس الخليفة الأموي عبد الرحمان الداخل مقرا له حيث أعاد ترميمه و بناءه من جديد حسب الهندسة و المعمار الإسلامي.
5- بهو السباع بقصر الحمراء
يطلق على هذه الباحة الموجودة في قصر الحمراء بغرناطة و الذي يسمى أيضا ببهو الأسود حيث يعتبر هذا المكان الساحة الرئيسية في هذا القصر الذي شيده مسلمو بنو الأحمر الذين كانو يحكمون غرناطة بين 629 - 897 هـ.
تضم ساحة السباع بقصر الحمراء نافورة السباع الشهيرة و هي عبارة عن نافورة ماء يحمل حوضها المرمري المستدير و الضخم إثنا عشر أسداً كما تبرز هذه النافورة إزدهار و تطور فنون النقش و النحت في المعمار الإسلامي في تلك الحقبة الزمنية.
6- قنطرة قرطبة
يطلق عليها أيضا سكان قرطبة قنطرة الدهر و هي واقعة على نهر الوادي الكبير و هي تعتبر من المعالم المهمة في الحضارة الاسلامية في الاندلس و قد شيد هذا الجسر خامس والي تم توليه الأندلس بأمر من خليفة الدولة الأموية الثامن و هو عمر بن عبد العزيز.
حدث علماء مسلمون كبار في تلك الحقبة عن قنطرة قرطبة فذكرها الجغرافي و العالم المسلم في كتابه "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق " كما ذكرها الفقيه و الأديب و الشاعر المسلم إبن الوردي ضمن مؤلفه "خريدة العجائب وفريدة الغرائب" كما تم ذكر قنطرة قرطبة في الموسوعة التاريخية للمفكر المقري التلمساني حيث تعد هذه الموسوعة من أقدم الكتب الأندلسية و أهمها في دراسة التاريخ و الأدب و الجغرافيا الخاصة بالأندلس.
7- الزخارف الإسلامية
بقيت الزخارف الإسلامية في الأندلس شاهدا بارزا على مظاهر الفن الإسلامي المعماري للدول الإسلامية التي تدوالت حكم الأندلس حيث تحمل هذه الزخارف طابع الخط العربي الأصيل في الكتابة و المنحوتات الإسلامية على الجدران و التي بقيت شاهدا على إمبراطوريات الإسلام العظمى التي كانت تسيطر على أجزاء واسعة من العالم آن ذاك.
عرف المسلمون فن المعمار خاصة من خلال إتقانهم و براعتهم لفنون الزخرفة و التي أبدعو فيها خاصة من خلال تزاوج الحضارة العربية مع الحضارة الإسلامية و كتابة الآيات القرآنية من خلال الخط الإبداعي العربي و الذي برز خاصة في معمار المساجد.
8- المعمار الإسلامي
طغى المعمار الإسلامي على الأندلس فكان كل ركن في الأندلس شاهدا على الخلافة الإسلامية أو الإمبراطورية الإسلامية التي حكمت حينها أجزاء واسعة من الشرق تارة و الغرب تارة أخرى.
كان لإزدهار المعمار الإسلامي في فترات حكم الدولة الأموية في دمشق و وصولا إلى الدولة الموحدية في المغرب الأقصى دور فعال في نشر الثقافة الإسلامية في الأندلس و غيرها من خلال فن العمارة الإسلامية و التي برع و تفنن فيها المسلمون.
9- مسجد قرطبة
يبقى هذا المسجد في قرطبة أيقونة الحضارة الإسلامية في الأندلس لذلك هو الآن مصنف ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، بنى هذه التحفة المعمارية بنو أمية خلال فترة حكمهم للأندلس و قد بنى جزءا من هذا المسجد الخليفة الأموي أو مثلما يطلق عليه بصقر قريش، إنه القائد الأموي العظيم و المحنك عبد الرحمان الداخل.
يضم مسجد قرطبة روائع فنية من أجمل و أروع ما تميز به الفن المعماري الإسلامي من خطوط عربية مزخرفة و نقوش لآيات إسلامية نقشت و نحتت على جدران المسجد.
10- قصر شنيل
مثل قصور عديدة تركها المسلمون على أرض الأندلس فإن قصر شنيل هو قصر على نسق المعمار الإسلامي التي إمتازت بها الحضارة الإسلامية عن غيرها من حضارات العالم.
تم تشييد هذا القصر في مدينة غرناطة قد تم تسميته بقصر شنيل نظرا لموقعه الموجود على نهر الثلج أو نهر غرناطة كما يسمى أيضا و هو نهر موجود في جنوب شرق الأندلس، تم بناء هذا المسجد على يد محمد الفقيه الأمير الموحدي إسحاق بن الخليفة أبي يعقوب يوسف في سنة 615 هـ الموافق 1218م كما إستعمله ملوك بنو الأحمر كأحد القصور المكية.
11- قصر الجنة
يوجد هذا القصر بالقرب من قصر الحمراء بغرناطة و قد تم بناءه في القرن 13م ، كان هذا القصر لدى ملوك غرناطة بمثابة مكان لتقضية فترات من الراحة و الإستجمام كما أن موقع القصر جعله يكتسب هذا الإسم خاصة من خلال إطلالته الجميلة على مناظر طبيعية رائعة من بساتين و نهر و خضرة خلابة.
شيد قصر الجنة كما كان يسمى السلطان محمد الثاني و هو أحد سلاطين بنو الأحمر أو بنو نصر آخر السلالات التي حكمت غرناطة في الأندلس.
12- قلعة بوجلنص
توجد هذه القلعة في مقاطعة غرناطة جنوب الأندلس و قد تم تشييدها في القرن 10م على يد ثامن حكام الدولة الأموية في الأندلس التي أسسها عبد الرحمن الداخل و هو أمير المؤمنين أبو المُطرّف عبد الرحمن الناصر لدين الله و قد سمي أيضا عبد الرحمن الثالث، تمتاز القلعة بطابع العمارة الإسلامية و قد بقيت صامدة ليومنا هذا لكي تسرد تاريخ المسلمين العريق الذي حكم الأندلس فترة إمتدت أكثر من خمسة قرون.
13- برج خيرالدة
شيد هذا البرج ثالث خلفاء الموحدين ببلاد المغرب و هو أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور بالله و المكنى أيضا "يعقوب الخليفة الموحد" كما تميز هذا الخليفة بإقامة مشاريع ضخمة في عهده.
برج خيرالدة هو برج يقع في إشبيلية بالأندلس و قد أصبحت اليوم برجا للأجراس كاتدرائية إشبيلية التي أسسها الأسبان بعد نهاية حكم البربر الموحدين لأشبيلية، يقوم اليوم بزيارة هذا الصرح المعماري الإسلامي الأصل زوار من مختلف أرجاء العالم.
14 - قلعة شريش
شيد المسلمون في الأندلس قلاعا كثيرة للتصدي للهجومات المسيحية التي كانت لا تهدأ لذلك كان على المسلمين تشييد القلاع و الحصون للدفاع عن الأندلس، بنيت قلعة شريش في منطقة تقع في جنوب الأندلس تسمى أندلوسيا و التي تعتبر إشبيلية عاصمتها.
وقع بناء قلعة شريش على يد الملك الأمازيغي محمد بن يعقوب بن يوسف الملقب بالناصر و الذي حكم خلال سنة 1199م حيث تم بناء القلعة خلال القرن الثاني عشر كما كان للموحدين الفكرة الأولى لبناء هذا الصرح المعماري و ذلك نظرا لأهمية الموقع الإستراتيجية و الإقتصادية.
15- قلعة سهيل
تقع هذه القلعة في مقاطعة مالقة التابعة لمنطقة أندلوسيا جنوب الأندلس و تحديدا في ما يعرف ببلدية فوينخيرولا و قد تولى بناء هذه القلعة ثامن حكام الدولة الأموية في الأندلس و هو أمير المؤمنين أبو المُطرّف عبد الرحمن الناصر لدين الله و قد كان ذلك في سنة 961م الموافق 355 هـ.
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]