تنظيم الوقت في هذه الحياة يعد خطوة هامة في طريق النجاح و الوصول إلى أي مبتغى و هذا ما علمته لنا الأيام.
كثير من الناس يقترن نجاحهم أو فشلهم بتنظيم أوقاتهم و هذا أمر بديهي إذا علم الإنسان قيمة الوقت و كيفية التعامل معه و إستغلاله في شكله الإيجابي.
يبحث كثير من الناس عن سبل النجاح في هذه الحياة و لعل الوقت هو العنصر الحاسم في هذه المسألة فمثلما يمكن أن يكون الوقت سببا في نجاة شخص أو وفاته فهو بالتأكيد طريقك للنجاح أو للفشل . لقد فضلنا الله على سائر المخلوقات بهذا العقل حتى نستطيع من خلاله التمييز بين الصواب و الخطأ و بين الخير و الشر و إذا ما أحسنت إستغلال هذا الوقت لصالحك فأنت بالتأكيد في الطريق الصحيح.
لماذا لا يعطي كثير منا قيمة للوقت ؟
إننا إذا تأملنا جيدا الفرق بين الأمم التي عرفت قيمة الوقت و فهمت دوره في تحديد مسار التاريخ و نرى في الآن نفسه أمما أخرى لم تعطي للوقت أي قيمة تذكر سوف نكتشف بالتأكيد دور الوقت الفعال في تحديد مصير الأمم.
إذا تأملت القرن الفارط و اليوم و كيف كانت أمم مدمرة تماما بعد الحرب العالمية الثانية مثل ألمانيا و اليابان , أنظر اليوم كيف أصبحت هذه الأمم التي كانت مدمرة كليا خلال الخمسة عقود الماضية سوف تكتشف بعد ذلك قيمة الوقت الذي لم يعطه القادة الحمقى من الخليج إلى المحيط أي قيمة.
إن الهوة التي تتسع كل يوم بين العالمين المتخلف و المتقدم يعود سببها الأول لمدى إدراك كلا العالمين لقيمة و تنظيم الوقت فهناك من فهم هذه القيمة و إستغلها كما يجب و خلال عقود أصبح في مقدمة الأمم في حين بقي آخرون يستغلون هذه القيمة للحفاظ فقط على سلطتهم و سطوتهم بل لم ينظرو يوما للوقت كقيمة تتطور من خلالها شعوبهم المحتقرة و أممهم الممتهنة بل جعلو تنظيم الوقت بالنسبة لهم لأجل شيئ واحد ألا و هو سرقة و نهب ثروات شعوبهم و إرجاعهم إلى ذيل الأمم هكذا سوف تفهم بكل بساطة كيف شيدو هم أنفاقا تحت البحار و كيف يحكمنا نحن أراذل خلق الله.
كيف يعطي من يقودون أغنى الأمم للوقت قيمة و هم يملكون كل شيئ و يأكلون كل شيئ و يتلذذون بأي شيئ و يسرقون و ينهبون و لا يعطون قيمة لأي شيئ , همشو أممهم و ضيعو وقت شعوبهم من أجل ملذاتهم هم إنهم أحقر من أن يقودو قطيعا من الغنم فضلا على أن يقودو أغنى أمم العالم . إن الحقيقة التي يجب أن تقال هو أن الخطأ ليس بيد الشعوب لأنه ليس لها حول و لا قوة ولكن كيف تتطور و أنت تقاد من خلال تافه لا يعرف للوقت قيمة.
إن تنظيمك للوقت هو سمة سوف تساعدك كثيرا في أي خطوة تخطوها في هذه الحياة لذلك يجب على الإنسان أن يعطي للوقت قيمة و لا يلتفت لقادة العار . يستطيع أي إنسان ينظم وقته و لو بشكل نسبي أن يبلغ هدفه بطريقة أسهل مما لو لم يعطي أهمية لتنظيم الوقت و ما مثلنا العربي علينا ببعيد "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك".
إن حياة الفراغ التي يعيشها الشاب العربي المحتقر هي خير دليل على كيفية إضاعة هذا الشاب لوقته في وطن ندم أشد الندم أنه ينتمي إليه بل إنه في واقع الأمر سجن واسع و مقبرة للأحياء.
بإختصار فإن الإجابة عن السؤال الذي ذكرناه آنفا هو أننا في بلدان للأسف من يقودنها هم لم يعطو للوقت قيمة و لم يعطو حتى لشعوبهم قيمة فكيف سيولو للوقت إهتمام . إن الوقت الذي يستهين به متعجرفو العالم الثالث تستغله أمم أخرى لتصعد به للفضاء و تصنع به التقنيات الحديثة المختلفة.
تنظيم الوقت هو سبيل تقدم الشعوب !
هذه هي الكلمات التي لم يفهمها كثير من جهلاء القادة في المنطقة التي تمتد من المحيط إلى الخليج في حين عرف سكان شمال هذا العالم معنى الوقت و جعلوه شيئا مقدسا لا يمكن التلاعب به.
إن الأمة التي تريد أن تسير في ركب الأمم يجب أن تحترم وقتها و شعبها و ليس العكس هكذا تتطور الشعوب خلال عقود مثلما فعلت كل من ألمانيا و اليابان و الحكام اللذين يعيشون و يكسبون الوقت لمصالحهم الدنيئة فهم أول سبب في تخلف شعوبهم المستضعفة.
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
- مقالات متصلة :
- الهدف من خلق الإنسان وعمارة الارض
- السعادة مفردة سهلة و لكنها صعبة المنال !
- إنسان يبحث عن حياة ؟
- الإنسان في هذه الحياة هو مجرد قشة في مهب الريح !
- تمر الأيام و تمضي السنين
كثير من الناس يقترن نجاحهم أو فشلهم بتنظيم أوقاتهم و هذا أمر بديهي إذا علم الإنسان قيمة الوقت و كيفية التعامل معه و إستغلاله في شكله الإيجابي.
يبحث كثير من الناس عن سبل النجاح في هذه الحياة و لعل الوقت هو العنصر الحاسم في هذه المسألة فمثلما يمكن أن يكون الوقت سببا في نجاة شخص أو وفاته فهو بالتأكيد طريقك للنجاح أو للفشل . لقد فضلنا الله على سائر المخلوقات بهذا العقل حتى نستطيع من خلاله التمييز بين الصواب و الخطأ و بين الخير و الشر و إذا ما أحسنت إستغلال هذا الوقت لصالحك فأنت بالتأكيد في الطريق الصحيح.
لماذا لا يعطي كثير منا قيمة للوقت ؟
إننا إذا تأملنا جيدا الفرق بين الأمم التي عرفت قيمة الوقت و فهمت دوره في تحديد مسار التاريخ و نرى في الآن نفسه أمما أخرى لم تعطي للوقت أي قيمة تذكر سوف نكتشف بالتأكيد دور الوقت الفعال في تحديد مصير الأمم.
إذا تأملت القرن الفارط و اليوم و كيف كانت أمم مدمرة تماما بعد الحرب العالمية الثانية مثل ألمانيا و اليابان , أنظر اليوم كيف أصبحت هذه الأمم التي كانت مدمرة كليا خلال الخمسة عقود الماضية سوف تكتشف بعد ذلك قيمة الوقت الذي لم يعطه القادة الحمقى من الخليج إلى المحيط أي قيمة.
إن الهوة التي تتسع كل يوم بين العالمين المتخلف و المتقدم يعود سببها الأول لمدى إدراك كلا العالمين لقيمة و تنظيم الوقت فهناك من فهم هذه القيمة و إستغلها كما يجب و خلال عقود أصبح في مقدمة الأمم في حين بقي آخرون يستغلون هذه القيمة للحفاظ فقط على سلطتهم و سطوتهم بل لم ينظرو يوما للوقت كقيمة تتطور من خلالها شعوبهم المحتقرة و أممهم الممتهنة بل جعلو تنظيم الوقت بالنسبة لهم لأجل شيئ واحد ألا و هو سرقة و نهب ثروات شعوبهم و إرجاعهم إلى ذيل الأمم هكذا سوف تفهم بكل بساطة كيف شيدو هم أنفاقا تحت البحار و كيف يحكمنا نحن أراذل خلق الله.
كيف يعطي من يقودون أغنى الأمم للوقت قيمة و هم يملكون كل شيئ و يأكلون كل شيئ و يتلذذون بأي شيئ و يسرقون و ينهبون و لا يعطون قيمة لأي شيئ , همشو أممهم و ضيعو وقت شعوبهم من أجل ملذاتهم هم إنهم أحقر من أن يقودو قطيعا من الغنم فضلا على أن يقودو أغنى أمم العالم . إن الحقيقة التي يجب أن تقال هو أن الخطأ ليس بيد الشعوب لأنه ليس لها حول و لا قوة ولكن كيف تتطور و أنت تقاد من خلال تافه لا يعرف للوقت قيمة.
إن تنظيمك للوقت هو سمة سوف تساعدك كثيرا في أي خطوة تخطوها في هذه الحياة لذلك يجب على الإنسان أن يعطي للوقت قيمة و لا يلتفت لقادة العار . يستطيع أي إنسان ينظم وقته و لو بشكل نسبي أن يبلغ هدفه بطريقة أسهل مما لو لم يعطي أهمية لتنظيم الوقت و ما مثلنا العربي علينا ببعيد "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك".
إن حياة الفراغ التي يعيشها الشاب العربي المحتقر هي خير دليل على كيفية إضاعة هذا الشاب لوقته في وطن ندم أشد الندم أنه ينتمي إليه بل إنه في واقع الأمر سجن واسع و مقبرة للأحياء.
بإختصار فإن الإجابة عن السؤال الذي ذكرناه آنفا هو أننا في بلدان للأسف من يقودنها هم لم يعطو للوقت قيمة و لم يعطو حتى لشعوبهم قيمة فكيف سيولو للوقت إهتمام . إن الوقت الذي يستهين به متعجرفو العالم الثالث تستغله أمم أخرى لتصعد به للفضاء و تصنع به التقنيات الحديثة المختلفة.
تنظيم الوقت هو سبيل تقدم الشعوب !
هذه هي الكلمات التي لم يفهمها كثير من جهلاء القادة في المنطقة التي تمتد من المحيط إلى الخليج في حين عرف سكان شمال هذا العالم معنى الوقت و جعلوه شيئا مقدسا لا يمكن التلاعب به.
إن الأمة التي تريد أن تسير في ركب الأمم يجب أن تحترم وقتها و شعبها و ليس العكس هكذا تتطور الشعوب خلال عقود مثلما فعلت كل من ألمانيا و اليابان و الحكام اللذين يعيشون و يكسبون الوقت لمصالحهم الدنيئة فهم أول سبب في تخلف شعوبهم المستضعفة.
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
- مقالات متصلة :
- الهدف من خلق الإنسان وعمارة الارض
- السعادة مفردة سهلة و لكنها صعبة المنال !
- إنسان يبحث عن حياة ؟
- الإنسان في هذه الحياة هو مجرد قشة في مهب الريح !
- تمر الأيام و تمضي السنين