مرض السل الرئوي إنه مرض معد و قاتل في نفس الوقت يتسبب في هلاك الكثيرين حول العالم في كل لحظة تمر لكن يبدو أن كثيرين من الناس يجهلون هذا المرض القاتل و الأخطار التي يسببها هذا النوع من الأمراض المعدية !
تتسبب في هذا النوع من الأمراض بكتيريا المتفطرة السلية في حين أن معظم الإصابات ليس لديها أعراض، و تسمى هذه الحالة بإسم السل الكامن حيث تبقى هذه البكتيريا المسببة للمرض في خمول و سكون من دون إلحاق أي ضرر بالجسم. يؤثر مرض السل الرئوي بشكل عام على الرئتين و لكن يمكن أن يؤثر أيضا على أجزاء أخرى من الجسم و هو مرض قاتل يمكن أن يقتل حوالي نصف المصابين إذا لم يجدو العلاج الملائم لمثل هذا النوع من البكتيريا.
- مرض السل الرئوي العلامات والأعراض
يرجح العلماء و الباحثون أن يكون هذا المرض منتشرا على ما يعادل ثلث سكان هذا العالم حيث أنه في سنة 2016 لوحدها سجل حوالي عشرة ملايين إصابة جديدة بالمرض و قد توفي أكثر من مليون شخص مصاب بمرض السل الرئوي.
لهذا المرض الذي يفتك بالبشر علامات عامة تظهر لدى الشخص المصاب مثل الحمى و القشعريرة، تعرق ليلي و فقدان الشهية و فقدان الوزن، و الشعور بالتعب. يصيب عادة مرض السل الرئوي الرئتين و بنسبة تبلغ 90 في المائة و عند ذلك يشعر المريض بسعال و ألم حاد على مستوى الصدر و كذلك البلغم و لكن 25٪ من المصابين بالمرض قد لا تحدث لديهم نفس الأعراض.
يصبح مرض السل مزمنا حيث يسبب ندبة واسعة في الفصوص العليا من الرئتين، يكون الأطفال و الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالسل و خاصة أؤلئك المصابين بفيروس فقدان المناعة أو الإيدز. يحدث السل في أعضاء أخرى في الجسم مثل السل البولي التناسلي الذي يصيب الجهاز البولي و التهاب السحايا السلي الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي و السل العظمي الذي يصيب عظام الإنسان و هو مرض منتشر جدا.
- أسباب مرض السل الرئوي
يعتبر السبب الرئيسي لمرض السل هو المتفطرة السلية و هي نوع من أنواع البكتيريا التي تتسبب في المرض، بإستطاعة هذا الصنف من البكتيريا البقاء على قيد الحياة في حالة جافة في الطبيعة لمدة أسابيع. إذا وقعت العدوى بالمتفطرة السلية يمكن للبكتيريا أن تنمو بسرعة و تنتشر داخل خلايا الكائن الحي المضيف.
هناك عدة عوامل تجعل الناس أكثر عرضة للعدوى بمرض السل الرئوي و من بين أهم مسببات هذا المرض على مستوى العالم هو فيروس نقص المناعة أو فيروس الإيدز حيث يكون الجسم فريسة سهلة لأي نوع من أنواع البكتيريا و الدليل على ذلك هي الإحصائيات التي تفيد بأن 13 ٪ من المصابين بالسل مصابون بفيروس الإيدز. يعتبر سوء التغذية و النمو الديمغرافي المتسارع من أسباب أخرى ساهمت في تفشي المرض كذلك من الأسباب الأخرى لإنتشار مرض السل تعاطي الحقن المخدرة و التدخين و شرب الكحول حيث تساهم هذه الأسباب في زيادة خطر الإصابة بهذا النوع من الأمراض.
- إنتقال المرض و تطوره
تنتقل بكتيريا المتفطرة السلية من خلال طرق سهلة بين البشر مثل الحديث و العطاس و رذاذ الشخص المصاب بالمرض، بإستطاعة الشخص الحامل لمرض السل أن يصيب أكثر من عشرة أشخاص خاصة أولئك الذين لديهم إختلاط مع من لديهم المرض. إن إنتقال المرض من شخص إلى آخر يعتمد على عدة عوامل من بينها سلالة المرض و مدة التعرض للعدوى و مستوى المناعة لدى الشخص السليم، تستغرق الإصابة بمرض السل الرئوي ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع قبل أن يصاب الشخص و يصبح هو بدوره حاملا العدوى للآخرين.
يتطور المرض حين وصول البكتيريا المتفطرة السلية إلى الحويصلات الهوائية الرئوية و من تغزو تلك الحويصلات و تتكاثر هناك لكن بالرغم من ذلك تحاول الخلايا الرئوية إستخدام أنواع من الأحماض و الأكسجين التفاعلية لقتل البكتيريا لكن بكتيريا السل ترد بأسلحتها أيضا المتمثلة في كبسولة حمض الشمع أو ميكوليك الشمعية التي تحميها من هذه المواد السامة التي تنتجها خلايا الرئة.
لا يقتصر مرض السل على الرئتين فحسب بل يتجاوزه إلى أعضاء أخرى داخل الجسم عبر مجرى الدم حيث ينتقل المرض إلى مواقع أكثر بعدا مثل الغدد الليمفاوية الطرفية و البنكرياس و العظام و الكلى و الدماغ الغدة الدرقية. إن دخول بكتيريا السل إلى مجرى الدم من منطقة الأنسجة التالفة يجعل المرض ينتشر في جميع أنحاء الجسم كما يعد ما يطلق عليه مرض الدرن النوع الحاد من مرض السل الرئوي و الذي يكون أكثر شيوعا عند المصابين بفيروس نقص المناعة و الأطفال الصغار.
- خطورة مرض السل الرئوي
تبدأ خطورة المرض حين يحدث التقدم في عدوى السل إلى مرض السل العلني و هو ما يعني تغلب العصيات البكتيرية على دفاعات الجهاز المناعي للجسم و تبدأ بعد ذلك في عملية التكاثر.
يحدث كل هذا بعد الفترة الأولية من حدوث العدوى بالبكتيريا كما يمكن لهذه البكتيريا أن تبقى فترة طويلة داخل الجسم من دون أن تظهر أي علامات داخل جسم المضيف.
تتسبب بعض الحالات لدى الكائن المضيف للبكتيريا في تحفيز نشاط هذه البكتيريا مثل أن يكون المضيف حاملا لفيروس فقدان المناعة أو الإيدز، تصيب هذه البكتيريا اليوم حوالي ثلث سكان العالم و مرض السل الرئوي في إنتشار مستمر ما يعادل واحد بالمائة من سكان العالم في كل سنة. يعتبر مرض السل الرئوي من بين أكثر الأمراض المعدية المتسببة في الوفيات من البشر حيث يأتي هذا المرض في المرتبة الثانية بعد مرض فقدان المناعة المكتسبة أو الإيدز.
- تشخيص مرض السل الرئوي
يتم تشخيص المرض أولا إعتمادا على إجراء الفحوصات الأولية مثل فحص الأشعة السينية على مستوى الصدر و الرئتين أما التشخيص النهائي للمرض فهو يتم عبر أخذ عينة من الدم أو خزعة الأنسجة أو البلغم أو القيح و تحليلها في المختبر لإيجاد العصيات البكتيرية المتسببة في المرض. تمتد هذه الإختبارات التحليلية لفترة قد تتجاوز الأسبوعين في حين توجد إختبارات طبية أخرى سريعة لكشف مرض السل مثل فحص ثنائي أميناز الأدينوزين و فحص الحمض النووي.
يتم اليوم إعتماد لقاح مرض السل الرئوي للحد من هذا النوع من الأمراض المعدية و القاتلة حيث أثبت هذا اللقاح نجاعته ضد بكتيريا السل خاصة لدى الأطفال حيث يقلل من خطر الإصابة بالعدوى لديهم و ذلك بنسبة 20٪ كما أن هناك عدد من اللقاحات الجديدة قيد التطوير.
- العلاج
يتم إعتماد المضادات الحيوية في علاج مرض السل الرئوي لكن تعتبر هذه المضادات الحيوية غير فعالة نظرا للبنية غير العادية و التكوين الكيميائي لجدار الخلايا المتفطرة لمرض السل مما يكسب هذه الخلايا البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية. يتم أخذ المضادات الحيوية لمرض السل لعدة أشهر و من أهم أنواع هذه المضادات المعتمدة في العلاج الريفامبيسين و الإيزونيازيد.
يتم أخذ مجموعة من المضادات المعتمدة في حالات التي يكون فيها المرض نشطا أما في حالات علاج السل السلبي حين تكون البكتيريا ساكنة فيتم إعتماد مضاد حيوي واحد للعلاج.
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
مقـــالات مــــتصلة :
- فيروس كورونا أعراضه وأسبابه وعلاجه ؟
- فيروس سي أو فيروس إلتهاب الكبد الوبائي لنكتشف أسرار هذا الفيروس ؟
- البكتيريا كائنات مجهرية دقيقة لنتعرف عليها ؟
- فيروس زيكا الأعراض، الوقاية و العلاج
تتسبب في هذا النوع من الأمراض بكتيريا المتفطرة السلية في حين أن معظم الإصابات ليس لديها أعراض، و تسمى هذه الحالة بإسم السل الكامن حيث تبقى هذه البكتيريا المسببة للمرض في خمول و سكون من دون إلحاق أي ضرر بالجسم. يؤثر مرض السل الرئوي بشكل عام على الرئتين و لكن يمكن أن يؤثر أيضا على أجزاء أخرى من الجسم و هو مرض قاتل يمكن أن يقتل حوالي نصف المصابين إذا لم يجدو العلاج الملائم لمثل هذا النوع من البكتيريا.
- مرض السل الرئوي العلامات والأعراض
يرجح العلماء و الباحثون أن يكون هذا المرض منتشرا على ما يعادل ثلث سكان هذا العالم حيث أنه في سنة 2016 لوحدها سجل حوالي عشرة ملايين إصابة جديدة بالمرض و قد توفي أكثر من مليون شخص مصاب بمرض السل الرئوي.
لهذا المرض الذي يفتك بالبشر علامات عامة تظهر لدى الشخص المصاب مثل الحمى و القشعريرة، تعرق ليلي و فقدان الشهية و فقدان الوزن، و الشعور بالتعب. يصيب عادة مرض السل الرئوي الرئتين و بنسبة تبلغ 90 في المائة و عند ذلك يشعر المريض بسعال و ألم حاد على مستوى الصدر و كذلك البلغم و لكن 25٪ من المصابين بالمرض قد لا تحدث لديهم نفس الأعراض.
يصبح مرض السل مزمنا حيث يسبب ندبة واسعة في الفصوص العليا من الرئتين، يكون الأطفال و الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالسل و خاصة أؤلئك المصابين بفيروس فقدان المناعة أو الإيدز. يحدث السل في أعضاء أخرى في الجسم مثل السل البولي التناسلي الذي يصيب الجهاز البولي و التهاب السحايا السلي الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي و السل العظمي الذي يصيب عظام الإنسان و هو مرض منتشر جدا.
- أسباب مرض السل الرئوي
يعتبر السبب الرئيسي لمرض السل هو المتفطرة السلية و هي نوع من أنواع البكتيريا التي تتسبب في المرض، بإستطاعة هذا الصنف من البكتيريا البقاء على قيد الحياة في حالة جافة في الطبيعة لمدة أسابيع. إذا وقعت العدوى بالمتفطرة السلية يمكن للبكتيريا أن تنمو بسرعة و تنتشر داخل خلايا الكائن الحي المضيف.
هناك عدة عوامل تجعل الناس أكثر عرضة للعدوى بمرض السل الرئوي و من بين أهم مسببات هذا المرض على مستوى العالم هو فيروس نقص المناعة أو فيروس الإيدز حيث يكون الجسم فريسة سهلة لأي نوع من أنواع البكتيريا و الدليل على ذلك هي الإحصائيات التي تفيد بأن 13 ٪ من المصابين بالسل مصابون بفيروس الإيدز. يعتبر سوء التغذية و النمو الديمغرافي المتسارع من أسباب أخرى ساهمت في تفشي المرض كذلك من الأسباب الأخرى لإنتشار مرض السل تعاطي الحقن المخدرة و التدخين و شرب الكحول حيث تساهم هذه الأسباب في زيادة خطر الإصابة بهذا النوع من الأمراض.
- إنتقال المرض و تطوره
تنتقل بكتيريا المتفطرة السلية من خلال طرق سهلة بين البشر مثل الحديث و العطاس و رذاذ الشخص المصاب بالمرض، بإستطاعة الشخص الحامل لمرض السل أن يصيب أكثر من عشرة أشخاص خاصة أولئك الذين لديهم إختلاط مع من لديهم المرض. إن إنتقال المرض من شخص إلى آخر يعتمد على عدة عوامل من بينها سلالة المرض و مدة التعرض للعدوى و مستوى المناعة لدى الشخص السليم، تستغرق الإصابة بمرض السل الرئوي ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع قبل أن يصاب الشخص و يصبح هو بدوره حاملا العدوى للآخرين.
يتطور المرض حين وصول البكتيريا المتفطرة السلية إلى الحويصلات الهوائية الرئوية و من تغزو تلك الحويصلات و تتكاثر هناك لكن بالرغم من ذلك تحاول الخلايا الرئوية إستخدام أنواع من الأحماض و الأكسجين التفاعلية لقتل البكتيريا لكن بكتيريا السل ترد بأسلحتها أيضا المتمثلة في كبسولة حمض الشمع أو ميكوليك الشمعية التي تحميها من هذه المواد السامة التي تنتجها خلايا الرئة.
لا يقتصر مرض السل على الرئتين فحسب بل يتجاوزه إلى أعضاء أخرى داخل الجسم عبر مجرى الدم حيث ينتقل المرض إلى مواقع أكثر بعدا مثل الغدد الليمفاوية الطرفية و البنكرياس و العظام و الكلى و الدماغ الغدة الدرقية. إن دخول بكتيريا السل إلى مجرى الدم من منطقة الأنسجة التالفة يجعل المرض ينتشر في جميع أنحاء الجسم كما يعد ما يطلق عليه مرض الدرن النوع الحاد من مرض السل الرئوي و الذي يكون أكثر شيوعا عند المصابين بفيروس نقص المناعة و الأطفال الصغار.
- خطورة مرض السل الرئوي
تبدأ خطورة المرض حين يحدث التقدم في عدوى السل إلى مرض السل العلني و هو ما يعني تغلب العصيات البكتيرية على دفاعات الجهاز المناعي للجسم و تبدأ بعد ذلك في عملية التكاثر.
يحدث كل هذا بعد الفترة الأولية من حدوث العدوى بالبكتيريا كما يمكن لهذه البكتيريا أن تبقى فترة طويلة داخل الجسم من دون أن تظهر أي علامات داخل جسم المضيف.
تتسبب بعض الحالات لدى الكائن المضيف للبكتيريا في تحفيز نشاط هذه البكتيريا مثل أن يكون المضيف حاملا لفيروس فقدان المناعة أو الإيدز، تصيب هذه البكتيريا اليوم حوالي ثلث سكان العالم و مرض السل الرئوي في إنتشار مستمر ما يعادل واحد بالمائة من سكان العالم في كل سنة. يعتبر مرض السل الرئوي من بين أكثر الأمراض المعدية المتسببة في الوفيات من البشر حيث يأتي هذا المرض في المرتبة الثانية بعد مرض فقدان المناعة المكتسبة أو الإيدز.
- تشخيص مرض السل الرئوي
يتم تشخيص المرض أولا إعتمادا على إجراء الفحوصات الأولية مثل فحص الأشعة السينية على مستوى الصدر و الرئتين أما التشخيص النهائي للمرض فهو يتم عبر أخذ عينة من الدم أو خزعة الأنسجة أو البلغم أو القيح و تحليلها في المختبر لإيجاد العصيات البكتيرية المتسببة في المرض. تمتد هذه الإختبارات التحليلية لفترة قد تتجاوز الأسبوعين في حين توجد إختبارات طبية أخرى سريعة لكشف مرض السل مثل فحص ثنائي أميناز الأدينوزين و فحص الحمض النووي.
يتم اليوم إعتماد لقاح مرض السل الرئوي للحد من هذا النوع من الأمراض المعدية و القاتلة حيث أثبت هذا اللقاح نجاعته ضد بكتيريا السل خاصة لدى الأطفال حيث يقلل من خطر الإصابة بالعدوى لديهم و ذلك بنسبة 20٪ كما أن هناك عدد من اللقاحات الجديدة قيد التطوير.
- العلاج
يتم إعتماد المضادات الحيوية في علاج مرض السل الرئوي لكن تعتبر هذه المضادات الحيوية غير فعالة نظرا للبنية غير العادية و التكوين الكيميائي لجدار الخلايا المتفطرة لمرض السل مما يكسب هذه الخلايا البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية. يتم أخذ المضادات الحيوية لمرض السل لعدة أشهر و من أهم أنواع هذه المضادات المعتمدة في العلاج الريفامبيسين و الإيزونيازيد.
يتم أخذ مجموعة من المضادات المعتمدة في حالات التي يكون فيها المرض نشطا أما في حالات علاج السل السلبي حين تكون البكتيريا ساكنة فيتم إعتماد مضاد حيوي واحد للعلاج.
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
مقـــالات مــــتصلة :
- فيروس كورونا أعراضه وأسبابه وعلاجه ؟
- فيروس سي أو فيروس إلتهاب الكبد الوبائي لنكتشف أسرار هذا الفيروس ؟
- البكتيريا كائنات مجهرية دقيقة لنتعرف عليها ؟
- فيروس زيكا الأعراض، الوقاية و العلاج