فيروس كورونا إنه نوع جديد من الفيروسات التي تصيب الإنسان و قد تتسبب في هلاكه إذا لم يجد العلاجات المناسبة و الرعاية الصحية الملائمة لمثل هذا النوع من الفيروسات الجديدة على الأطباء. ظهر فيروس كورونا خلال السنوات الأخيرة بحيث لم يكن له أي وجود قبل ذلك و قد كان ذلك في محافظة بمكة المكرمة سنة 2012 و من هناك بدأت القصة مع هذا الفيروس الجديد.
1- أسرار فيروس كورونا ؟
يطلق على هذا الفيروس عدة تسميات أخرى فبالإضافة إلى تسمية كورونا يسمى أيضا الفيروس المكلل و كذلك الفيروس التاجي و تعود هذه التسميات لهذا الفيروس نظرا لإحتواءه على حمض نووي ريبوزي أحادي السلسلة و ذو شكل شبيه بالتاج أو الإكليل و من خلال هذه الميزة في الحمض النووي تم إطلاق هذه التسمية عليه.
أخذ الفيروس عديد التسميات نظرا لكونه لم يكن معروفا لدى العلماء منها "سارس السعودي" و "شبيه سارس" هذا التذبذب لدى العلماء في إختيار تسمية ملائمة لهذا الفيروس الجديد جعلهم في النهاية يتفقون في تسمية فيروس كورونا بإسم "الفيروس المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي".
2- أسباب ظهور الفيروس
ظهر فيروس بطريقة مفاجئة و كان ذلك في سنة 2012 حيث لم يكن له في العالم وجود قبل ذلك أطلق علماء الفيروسات على هذه الظاهرة التي ظهرت من العدم إسم "الفيروسات المنبثقة" و هي تعني تكيف بعض الأنواع من الفيروسات و تأقلمها مع ظروف غير مناسبة و ملائمة لظهورها و هذا ما معناه أن فيروس كورونا إستطاع تطوير نفسه بدرجة كبيرة و هذا يعني أنه طور سلالات جينية أقوى بعدة مرات من السلالات السابقة بحيث أصبح فيروس كورونا بإستطاعته العيش في أماكن و بيئات كان من المستحيل أن يظهر و ينتشر فيها في السابق.
إن الأسباب الأساسية لدى هذا الفيروس و التي جعلته يظهر فجأة هي متمثلة في ظاهرة في جينات فيروس كورونا يطلق عليها إسم "التوليف الجيني" كما تسمى أيضا إعادة التركيب الجيني يقع من خلالها خلط التباينات الجينية الموجودة مسبقا لدى الفيروس ما يمهد الطريق لحصول طفرة جينية أثناء تكاثر هذا الجنس من الفيروسات مما يأدي في النهاية لظهور سلالة جديدة للفيروس تمتلك مميزات و خصائص بيولوجية متطورة عن السلالات السابقة.
لم يقتصر الأمر في ظهور سلالات جديدة على فيروس كورونا فحسب بل تجاوزت هذا الفيروس حيث توجد عوامل كثيرة و متداخلة في هذه المسألة مثل مشكل تغير المناخ أو الإحتباس الحراري و كذلك التلوث البيئي الذي بلغ مستويات قياسية هذه عوامل أخرى ساهمت في حدوث طفرات جينية لدى بعض الفيروسات كما أدت لظهور سلالات جديدة .
3- أعراض فيروس كورونا
إن لكل فيروس أعراض و أعراض فيروس كورونا هي مشابهة تماما لأعراض الفيروس المتسبب في النزلة الوافدة و المعروفة بالإنفلونزا لكن يبقى التأثير الأول لهذا الفيروس على الجهاز التنفسي للإنسان حيث يتسبب كورونا في الإلتهاب الرئوي كما يمكن أن يأدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي و كذلك إلتهاب في قناة التنفس العلوية هذا بالنسبة لجهاز الإنسان التنفسي أما الأعراض الأخرى فهي حالات مثل الحمى و العطاس و الإسهال و الشعور بالغثيان و السعال.
لدى فيروس كورونا تأثيرات أخرى على جسم الإنسان مثل إحداث فشل كلوي و التأثير المضاعف على من لديهم جهاز مناعة ضعيف كالأطفال و المسنين.
4- الوقاية من الفيروس
مثل أي نوع من الفيروسات الأخرى فإن فيروس كورونا ينتقل بين البشر و ينتشر من شخص لآخر من خلال العطاس حيث يتسبب خروج ذلك الرذاذ من الأنف و الفم في نقل العدوى من الإنسان المصاب لشخص سليم لذلك يجب تجنب المريض أثناء العطاس.
يجب على الشخص الغير مصاب بالفيروس أن يتجنب الإختلاط مع الأشخاص المصابين قدر الإمكان كذلك غسل اليدين بالصابون هو شيئ ضروري جدا لقتل الفيروس، إستعمال الكمامات الوقائية هو أمر مهم خاصة في الأوساط المزدحمة و التي يمكن لفيروس كورونا الإنتشار فيها بسرعة. يجب كذلك على الشخص المصاب بالفيروس أن يتجنب الإحتكاك و الإختلاط بالناس حتى لا يزيد من نشر الفيروس لأشخاص آخرين.
5- معلومات حول فيروس كورونا
لم يتم التوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا إلى الآن و كل الإجراءات التي يتم إتخاذها هي عبارة عن إجراءات شكلية معتمد في أغلب الحالات المرضية من ذلك إعتماد العلاجات التي تساعد على التنفس و إعتماد الأدوية التي تخفض من الآلام و إرتفاع درجات حرارة الجسم.
إن الشيئ الأغرب و الذي يثير الحيرة لدى العلماء و الباحثين في علم الفيروسات هو مصدر هذه السلالة الغير معروفة من الفيروسات.
مازال إلى حد الآن مصدر فيروس كورونا مجهول الهوية حيث يرجح الباحثون أن الفيروس هو في الأصل يصيب الحيوان لكن بطريقة ما إنتقل إلى الإنسان و هناك طور أساليبه و كيف نفسه مع جسم الإنسان ليتطور إلى سلالة جديدة قاتلة و فتاكة. مازال العلماء متذبذبون حول مصدر هذا الفيروس القاتل فالبعض يرى أن الإبل قد تكون مصدر فيروس كورونا و ذلك من خلال الدراسات و الأبحاث العلمية في حين يرى باحثون آخرون أن الخفافيش هي مصدر الفيروس من خلال تطابق كامل مع التركيبة الجينية لفيروس كورونا.
6- أين ينتشر الفيروس
تتركز أهم مناطق إنتشار الفيروس في الجزيرة العربية حيث تم تسجيل أعلى حالات الإصابات بالفيروس كما سجلت حالات متفرقة في كل العالم من فرنسا إلى بريطانيا و شمال إفريقيا و أمريكا و دول الشرق الأوسط.
7- فيروس كورونا و تأثيره على العالم
تم إكتشاف الفيروس في فرنسا عام 2013 من خلال إصابتين جديدتين بما أصبح يطلق عليه "الفيروس التاجي الجديد" و كان واحد من المصابين قد عاد للتو من رحلة كان يقضيها في أرض الحجاز و قد يكون أصيب بالفيروس هناك. أصبحت منظمة تهتم بشكل كبير بهذه السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية خاصة من خلال قدرة فيروس كورونا على الإنتشار السريع في الهواء و بين البشر مما قد يجعله يوما ما وباءا عالميا لا يمكن السيطرة عليه.
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
1- أسرار فيروس كورونا ؟
يطلق على هذا الفيروس عدة تسميات أخرى فبالإضافة إلى تسمية كورونا يسمى أيضا الفيروس المكلل و كذلك الفيروس التاجي و تعود هذه التسميات لهذا الفيروس نظرا لإحتواءه على حمض نووي ريبوزي أحادي السلسلة و ذو شكل شبيه بالتاج أو الإكليل و من خلال هذه الميزة في الحمض النووي تم إطلاق هذه التسمية عليه.
أخذ الفيروس عديد التسميات نظرا لكونه لم يكن معروفا لدى العلماء منها "سارس السعودي" و "شبيه سارس" هذا التذبذب لدى العلماء في إختيار تسمية ملائمة لهذا الفيروس الجديد جعلهم في النهاية يتفقون في تسمية فيروس كورونا بإسم "الفيروس المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي".
2- أسباب ظهور الفيروس
ظهر فيروس بطريقة مفاجئة و كان ذلك في سنة 2012 حيث لم يكن له في العالم وجود قبل ذلك أطلق علماء الفيروسات على هذه الظاهرة التي ظهرت من العدم إسم "الفيروسات المنبثقة" و هي تعني تكيف بعض الأنواع من الفيروسات و تأقلمها مع ظروف غير مناسبة و ملائمة لظهورها و هذا ما معناه أن فيروس كورونا إستطاع تطوير نفسه بدرجة كبيرة و هذا يعني أنه طور سلالات جينية أقوى بعدة مرات من السلالات السابقة بحيث أصبح فيروس كورونا بإستطاعته العيش في أماكن و بيئات كان من المستحيل أن يظهر و ينتشر فيها في السابق.
إن الأسباب الأساسية لدى هذا الفيروس و التي جعلته يظهر فجأة هي متمثلة في ظاهرة في جينات فيروس كورونا يطلق عليها إسم "التوليف الجيني" كما تسمى أيضا إعادة التركيب الجيني يقع من خلالها خلط التباينات الجينية الموجودة مسبقا لدى الفيروس ما يمهد الطريق لحصول طفرة جينية أثناء تكاثر هذا الجنس من الفيروسات مما يأدي في النهاية لظهور سلالة جديدة للفيروس تمتلك مميزات و خصائص بيولوجية متطورة عن السلالات السابقة.
لم يقتصر الأمر في ظهور سلالات جديدة على فيروس كورونا فحسب بل تجاوزت هذا الفيروس حيث توجد عوامل كثيرة و متداخلة في هذه المسألة مثل مشكل تغير المناخ أو الإحتباس الحراري و كذلك التلوث البيئي الذي بلغ مستويات قياسية هذه عوامل أخرى ساهمت في حدوث طفرات جينية لدى بعض الفيروسات كما أدت لظهور سلالات جديدة .
3- أعراض فيروس كورونا
إن لكل فيروس أعراض و أعراض فيروس كورونا هي مشابهة تماما لأعراض الفيروس المتسبب في النزلة الوافدة و المعروفة بالإنفلونزا لكن يبقى التأثير الأول لهذا الفيروس على الجهاز التنفسي للإنسان حيث يتسبب كورونا في الإلتهاب الرئوي كما يمكن أن يأدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي و كذلك إلتهاب في قناة التنفس العلوية هذا بالنسبة لجهاز الإنسان التنفسي أما الأعراض الأخرى فهي حالات مثل الحمى و العطاس و الإسهال و الشعور بالغثيان و السعال.
لدى فيروس كورونا تأثيرات أخرى على جسم الإنسان مثل إحداث فشل كلوي و التأثير المضاعف على من لديهم جهاز مناعة ضعيف كالأطفال و المسنين.
4- الوقاية من الفيروس
مثل أي نوع من الفيروسات الأخرى فإن فيروس كورونا ينتقل بين البشر و ينتشر من شخص لآخر من خلال العطاس حيث يتسبب خروج ذلك الرذاذ من الأنف و الفم في نقل العدوى من الإنسان المصاب لشخص سليم لذلك يجب تجنب المريض أثناء العطاس.
يجب على الشخص الغير مصاب بالفيروس أن يتجنب الإختلاط مع الأشخاص المصابين قدر الإمكان كذلك غسل اليدين بالصابون هو شيئ ضروري جدا لقتل الفيروس، إستعمال الكمامات الوقائية هو أمر مهم خاصة في الأوساط المزدحمة و التي يمكن لفيروس كورونا الإنتشار فيها بسرعة. يجب كذلك على الشخص المصاب بالفيروس أن يتجنب الإحتكاك و الإختلاط بالناس حتى لا يزيد من نشر الفيروس لأشخاص آخرين.
5- معلومات حول فيروس كورونا
لم يتم التوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا إلى الآن و كل الإجراءات التي يتم إتخاذها هي عبارة عن إجراءات شكلية معتمد في أغلب الحالات المرضية من ذلك إعتماد العلاجات التي تساعد على التنفس و إعتماد الأدوية التي تخفض من الآلام و إرتفاع درجات حرارة الجسم.
إن الشيئ الأغرب و الذي يثير الحيرة لدى العلماء و الباحثين في علم الفيروسات هو مصدر هذه السلالة الغير معروفة من الفيروسات.
مازال إلى حد الآن مصدر فيروس كورونا مجهول الهوية حيث يرجح الباحثون أن الفيروس هو في الأصل يصيب الحيوان لكن بطريقة ما إنتقل إلى الإنسان و هناك طور أساليبه و كيف نفسه مع جسم الإنسان ليتطور إلى سلالة جديدة قاتلة و فتاكة. مازال العلماء متذبذبون حول مصدر هذا الفيروس القاتل فالبعض يرى أن الإبل قد تكون مصدر فيروس كورونا و ذلك من خلال الدراسات و الأبحاث العلمية في حين يرى باحثون آخرون أن الخفافيش هي مصدر الفيروس من خلال تطابق كامل مع التركيبة الجينية لفيروس كورونا.
6- أين ينتشر الفيروس
تتركز أهم مناطق إنتشار الفيروس في الجزيرة العربية حيث تم تسجيل أعلى حالات الإصابات بالفيروس كما سجلت حالات متفرقة في كل العالم من فرنسا إلى بريطانيا و شمال إفريقيا و أمريكا و دول الشرق الأوسط.
7- فيروس كورونا و تأثيره على العالم
تم إكتشاف الفيروس في فرنسا عام 2013 من خلال إصابتين جديدتين بما أصبح يطلق عليه "الفيروس التاجي الجديد" و كان واحد من المصابين قد عاد للتو من رحلة كان يقضيها في أرض الحجاز و قد يكون أصيب بالفيروس هناك. أصبحت منظمة تهتم بشكل كبير بهذه السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية خاصة من خلال قدرة فيروس كورونا على الإنتشار السريع في الهواء و بين البشر مما قد يجعله يوما ما وباءا عالميا لا يمكن السيطرة عليه.
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]