يتطور العالم من حولنا و يتغير و نحن نرى ذلك بأم أعيننا لكن هناك أيضا عوالم أخرى خفية و مجهرية تتطور و تتحول إنه عالم الفيروسات . إن الفيروسات التي لا نراها بأعيننا المجردة تتطور و تتحول جينيا حتى تتأقلم حسب الزمان و المكان . إن فيروس إنفلوانزا الخنازير هو من ضمن هذه الفيروسات التي تتطور في جيناتها و تتغير .
- إنفلوانزا الخنازير الفيروس و الوباء : يعتبر فيروس إنفلوانزا الخنازير من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي و هو من الفيروسات التي تصيب في العادة الخنازير لكن في السنوات الأخيرة بدأنا نسمع عن فيروس إنفلوانزا الخنازير الذي يصيب البشر , يعد هذا دليلا قاطعا على تحول جيني حصل لدى الفيروس ما جعله يستهدف البشر بالإضافة إلى الخنازير . رغم أن إنتقال العدوى بين الإنسان و الخنازير كانت لا تحدث إلا نادرا في الماضي إلا أن التغييرات التي حدثت في الحمض النووي لهذا الفيروس جعلته يتوجه نحو البشر .
يعد الفيروس من الفيروسات القديمة حيث يرجح العلماء إنتشاره كوباء بين البشر خلال القرن الماضي . إن المشكلة الأساسية لهذا الفيروس و لجل الفيروسات هي التحولات و الطفرات الجينية التي تحدث لفيروس إنفلوانزا الخنازير . هناك عدة أنواع مختلفة شهدت تحولات جينية فيما بينها و قد كانت الخنازير و الطيور الجسم المضيف لهذا الفيروس لكن الصنف الأشد خطورة على الإنسان هو H1N1 الذي يعود أصله للوباء الذي إنتشر بين الناس خلال القرن الماضي . تسبب فيروس H1N1 الذي يسمى أيضا الإنفلوانزا الإسبانية في مقتل عشرات الملا يين من الناس . إن الأكيد أن هذا الوباء من خلال هذا الفيروس لا يزال مستعصيا على العلاج لدى البشر حيث لا يزال الفيروس يضرب وقت ما يشاء و في أي مكان من العالم . مازال فيروس إنفلوانزا الخنازير يتغير و يتطور في أصناف جديدة تجعل من الصعب على العلماء إيجاد المصل المناسب . ضرب هذا الفيروس في الفترة الأخيرة بقوة في القارة الأمريكية و في عدة دول حيث تجاوز عدد الوفيات 15 ألف , إن ما سبب مشكلة أمام الأطباء أن هذا الصنف الأخير من إنفلوانزا الخنازير هو صنف هجين من أربعة أنوع أخرى . - كيف تنتقل عدوى الفيروس لدى الإنسان ؟ ينتقل الفيروس بصفة خاصة عبر الإحتكاك المباشر خاصة و أننا نعلم أنه يصيب الجهاز التنفسي للإنسان. فيروس إنفلوانزا الخنازير ينتقل خاصة للأشخاص الذين يختلطون مع الحيوان المضيف و هو "الخنزير" سواء بري أو وحشي . يربي كثير من الناس في مزارعهم هذا الحيوان و قد يكون هذا سببا كافيا لإنتقال العدوى من الحيوان للإنسان . يمكن أن تنتقل العدوى من إنسان لآخر عبر الجهاز التنفسي من خلال العطاس أو السعال أيضا لمس أشياء ملوثة تحمل الفيروس كذلك الإتصال الجنسي هو مصدر أساسي للعدوى بمختلف أنواع الفيروسات و ليس فقط إنفلوانزا الخنازير . يشهد هذا الفيروس أهم تحولاته الجينية عندما تنتقل العدوى من الإنسان إلى الحيوان "الخنزير" فتحدث له طفرة جينية قد تنتج في النهاية فيروسا هجينا لعدة أصناف مختلفة مثل H1N1 تكون مسببا لوباء عالمي . - أعراض إنفلوانزا الخنازير و كيفية الوقاية إن أعراض إنفلوانزا الخنازير هي مشابهة تماما لأعراض الإنفلوانزا العادية و هي كالتالي : - صداع حاد على مستوى الرأس - السعال الشديد - حمى وآلام في أغلب الجسم - إرتفاع كبير في درجات حرارة الجسم - الشعور بالوهن و التعب في كامل أنحاء الجسم - الشعور بالغثيان و التقيئ بإستمرار - الإسهال الشديد إن الوقاية من أي مرض هي أهم عنصر في علم الأمراض حيث تغلق أمامك الطرق التي قد تأدي بك نحو الكارثة . يعد حفظ الصحة علما مستقلا بذاته نظرا لقيمته الهامة في التصدي للأوبئة و الأمراض المعدية . إن الوقاية أفضل من أن تقع تحت العلاج لذلك يجب أن تتبع بعض الإجراءات حتى تقي نفسك من مخاطر هذا الفيروس منها : - تجنب الأماكن التي يزدحم بها الناس - غسل الأيدي بإستمرار بالمواد المطهرة - إستعمال الكمامات ضروري في الأماكن المزدحمة لا سيم وسائل النقل - تجنب الأشخاص المصابين حتى لو كانو من أفراد العائلة - الشك في الإصابة بالفيروس يستوجب منك إجراء التحاليل المخبرية للتأكد - يعد التنظيف بالصابون من أهم المطهرت المضادة للفيروسات خاصة بعد مصافحة الأشخاص و لمس أعضاء حساسة مثل العين و الأنف
إن كل شيئ في هذا العالم يتطور و كذلك عالم الفيروسات المعقد , إنه القاتل الخفي الذي يقتل بصمت و دون أن يراه أحد . لا تزال الفيروسات تخفي عنا أسرارها التي لم تفصح عنها و لا ندري ما هي المفاجآت التي تجهزها لنا في المستقبل ؟
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
- إنفلوانزا الخنازير الفيروس و الوباء : يعتبر فيروس إنفلوانزا الخنازير من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي و هو من الفيروسات التي تصيب في العادة الخنازير لكن في السنوات الأخيرة بدأنا نسمع عن فيروس إنفلوانزا الخنازير الذي يصيب البشر , يعد هذا دليلا قاطعا على تحول جيني حصل لدى الفيروس ما جعله يستهدف البشر بالإضافة إلى الخنازير . رغم أن إنتقال العدوى بين الإنسان و الخنازير كانت لا تحدث إلا نادرا في الماضي إلا أن التغييرات التي حدثت في الحمض النووي لهذا الفيروس جعلته يتوجه نحو البشر .
يعد الفيروس من الفيروسات القديمة حيث يرجح العلماء إنتشاره كوباء بين البشر خلال القرن الماضي . إن المشكلة الأساسية لهذا الفيروس و لجل الفيروسات هي التحولات و الطفرات الجينية التي تحدث لفيروس إنفلوانزا الخنازير . هناك عدة أنواع مختلفة شهدت تحولات جينية فيما بينها و قد كانت الخنازير و الطيور الجسم المضيف لهذا الفيروس لكن الصنف الأشد خطورة على الإنسان هو H1N1 الذي يعود أصله للوباء الذي إنتشر بين الناس خلال القرن الماضي . تسبب فيروس H1N1 الذي يسمى أيضا الإنفلوانزا الإسبانية في مقتل عشرات الملا يين من الناس . إن الأكيد أن هذا الوباء من خلال هذا الفيروس لا يزال مستعصيا على العلاج لدى البشر حيث لا يزال الفيروس يضرب وقت ما يشاء و في أي مكان من العالم . مازال فيروس إنفلوانزا الخنازير يتغير و يتطور في أصناف جديدة تجعل من الصعب على العلماء إيجاد المصل المناسب . ضرب هذا الفيروس في الفترة الأخيرة بقوة في القارة الأمريكية و في عدة دول حيث تجاوز عدد الوفيات 15 ألف , إن ما سبب مشكلة أمام الأطباء أن هذا الصنف الأخير من إنفلوانزا الخنازير هو صنف هجين من أربعة أنوع أخرى . - كيف تنتقل عدوى الفيروس لدى الإنسان ؟ ينتقل الفيروس بصفة خاصة عبر الإحتكاك المباشر خاصة و أننا نعلم أنه يصيب الجهاز التنفسي للإنسان. فيروس إنفلوانزا الخنازير ينتقل خاصة للأشخاص الذين يختلطون مع الحيوان المضيف و هو "الخنزير" سواء بري أو وحشي . يربي كثير من الناس في مزارعهم هذا الحيوان و قد يكون هذا سببا كافيا لإنتقال العدوى من الحيوان للإنسان . يمكن أن تنتقل العدوى من إنسان لآخر عبر الجهاز التنفسي من خلال العطاس أو السعال أيضا لمس أشياء ملوثة تحمل الفيروس كذلك الإتصال الجنسي هو مصدر أساسي للعدوى بمختلف أنواع الفيروسات و ليس فقط إنفلوانزا الخنازير . يشهد هذا الفيروس أهم تحولاته الجينية عندما تنتقل العدوى من الإنسان إلى الحيوان "الخنزير" فتحدث له طفرة جينية قد تنتج في النهاية فيروسا هجينا لعدة أصناف مختلفة مثل H1N1 تكون مسببا لوباء عالمي . - أعراض إنفلوانزا الخنازير و كيفية الوقاية إن أعراض إنفلوانزا الخنازير هي مشابهة تماما لأعراض الإنفلوانزا العادية و هي كالتالي : - صداع حاد على مستوى الرأس - السعال الشديد - حمى وآلام في أغلب الجسم - إرتفاع كبير في درجات حرارة الجسم - الشعور بالوهن و التعب في كامل أنحاء الجسم - الشعور بالغثيان و التقيئ بإستمرار - الإسهال الشديد إن الوقاية من أي مرض هي أهم عنصر في علم الأمراض حيث تغلق أمامك الطرق التي قد تأدي بك نحو الكارثة . يعد حفظ الصحة علما مستقلا بذاته نظرا لقيمته الهامة في التصدي للأوبئة و الأمراض المعدية . إن الوقاية أفضل من أن تقع تحت العلاج لذلك يجب أن تتبع بعض الإجراءات حتى تقي نفسك من مخاطر هذا الفيروس منها : - تجنب الأماكن التي يزدحم بها الناس - غسل الأيدي بإستمرار بالمواد المطهرة - إستعمال الكمامات ضروري في الأماكن المزدحمة لا سيم وسائل النقل - تجنب الأشخاص المصابين حتى لو كانو من أفراد العائلة - الشك في الإصابة بالفيروس يستوجب منك إجراء التحاليل المخبرية للتأكد - يعد التنظيف بالصابون من أهم المطهرت المضادة للفيروسات خاصة بعد مصافحة الأشخاص و لمس أعضاء حساسة مثل العين و الأنف
إن كل شيئ في هذا العالم يتطور و كذلك عالم الفيروسات المعقد , إنه القاتل الخفي الذي يقتل بصمت و دون أن يراه أحد . لا تزال الفيروسات تخفي عنا أسرارها التي لم تفصح عنها و لا ندري ما هي المفاجآت التي تجهزها لنا في المستقبل ؟
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]