آطلانتس إنها الأحجية التي لم تحل بعد و مازال الجميع يبحثون عن دليل قاطع لوجود هذه المدينة المفقودة. إن السؤال الذي يطرح نفسه حول قصة وجود أطلانتس هو هل هي فعلا موجودة أم أنها محض خرافة ! هل سيكتشف الإنسان الدليل القاطع لوجود هذه المدينة الغامضة و التي إنقرضت فجأة و دون ترك أي دليل ! إنها أسئلة كثيرة تدور حول أكبر أسطورة حيرت الإنسان على مر قرون , إنها أطلانتس الغامضة.
إن العالم مليئ بالأسرار و الغرائب التي لا تنتهي و ليس لها حدود لذلك فإن قصة آطلانتس أكدها البعض في حين دحضها البعض الآخر و رجح أنها أسطورة . إن من يرجح وجود حضارة اطلانتس يقول بأن وجود حضارات مثل الحضارة الفرعونية و حضارة المايا لا يستبعد أبدا وجود حضارة أخرى متقدمة عاشت في حقبة من الحقب و تميزت بتطورها و تقدمها هذه الحضارة هي أطلانتس المفقودة .
تعود قصة اطلانتس إلى حوالي 3000 سنة مضت حيث كان أب الفلسفة اليونانية أفلاطون أول من ذكر هذه القارة المفقودة كما يصفها , وصف الفيلسوف اليوناني أفلاطون هذه الحضارة بشيئ من الدقة حيث وصف حجمها بأنها تفوق قارة آسيا كما وصف مكانها بالتدقيق حيث ذكر أنها توجد خلف أعمدة هرقل كما تحتوي على ممرات مائية تستخدم في التجارة البحرية و تحيط بالجزيرة الضائعة كما يمكن وصفها قيعان موحلة هكذا وصف أفلاطون جزيرة اطلانتس و يشير هذا الوصف اليوم بالتحديد لمضيق جبل طارق في الجزء الغربي للبحر الأبيض المتوسط . ذكر أفلاطون القصة بأكملها التي رواها له جده عندما زار حضارة الفراعنة و هم بدورهم ذكرو له تلك الحضارة التي قادت العالم في يوم ما حيث بلغت درجات قصوى من التقدم و التطور في تلك الأزمنة الغابرة. مقولات أفلاطون حول اطلانتس قبل 3 آلاف سنة ألهمت القراء و المستكشفين و الباحثين حول قصص الغموض و الأساطير و قد أدلى كل واحد بدلوه في إمكانية وجود هذه القارة فعلا حيث يشير بعضهم إلى إمكانية وجود هذه القارة في قاع المحيط الأطلسي الغامض لكن الإكتشاف الذي قد يكون مؤشرا هاما على وجود اطلانتس هو السور الحجري الذي تم إيجاده قبالة سواحل المحيط الأطلسي و الذي يتجاوز طوله 100 كلم . يوجد دلائل أخرى قد تشير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى وجود اطلانتس المدينة الفاضلة حسب ما ذكره أفلاطون و من هذه الدلائل التاريخية الواضحة هي تلك الخرائط التي تركها ذلك الرحالة الشهير كريستوف كولومبس في بعض مخطوطاته و التي تشير لوجود جزيرة شبه قارية في قلب المحيط و التي لم يعد لها وجود في جغرافيا عالمنا اليوم , يرجح العلماء أن تكون تلك الجزيرة التي وضعها كولومبوس على خريطته هي بالتأكيد تلك الجزيرة المفقودة "اطلانتس" التي لطالما تحدث عنها أفلاطون .
يقول آخرون أن وجود المدينة المفقودة هو مسألة وقت لا غير و يستندون في ذلك لأبسط مثال و هو قصة كانت قبل فترة وجيزة تعد من الأساطير لكنها اليوم هي حقيقة لا تقبل الجدال . إن القصة التي نتحدث عنها و التي كانت في زمن غير بعيد تعد أسطورة و خرافة هي قصة "مدينة طروادة". إن إكتشاف مدينة طروادة أحيا الأمل و أعاد الثقة للباحثين في أسطورة اطلانتس و التي قد تصبح حقيقة لا تقبل الجدال خلال العقود القادمة .
إن من يعتقدون بوجود اطلانتس يعتقون في نفس الوقت أنها مدينة فاضلة مثلما وصفها أفلاطون و يعتقدون أيضا أنها كانت رائدة في تلك الحقبة التاريخية البعيدة حيث يصفها كهنة الفراعنة لجد أفلاطون على أنها كانت تقود العالم . يعتقد من يؤمنون باطلانتس أنها سبقت باقي الحضارات في تلك الفترة من التاريخ القديم في كل مجالات الحياة و يستندون في ذلك إلى تطور حضارات و شعوب قديمة و إستخدامها لوسائل و تقنيات متقدمة مقارنة بتلك الفترة البدائية من تاريخ البشرية . تعد بناءات مثل الأهرامات الشامخة التي شيدتها الحضارة الفرعونية دليلا جازما على مدى التقدم و التطور الذي قد تصل إليه بعض الشعوب القديمة و البدائية . مازالت اطلانتس تشغل بال الباحثين و المستكشفين حيث يعتقدون بوجود تلك الحضارة التي كانت سيدة العالم في زمانها و قد أدى حادث مفاجئ لزوال هذه الحضارة المتقدمة آن ذاك من على وجه الأرض من دون ترك أي أثر أو دليل على وجودها . اليوم و بعد ما يزيد عن 2000 سنة تعود قصة اطلانتس القارة المفقودة إلى الواجهة حيث تأكد للجميع خلال العقود الماضية قدرة الطبيعة على إزالة أي حضارة من على وجه الأرض دون ترك أي أثر . إن ما يخلفه تسونامي عملاق أو زلزال كبير يستطيع في فترة وجيزة أن يسحق حضارات و شعوب تحت المحيط أو تحت الأرض من دون ترك أي أثر . يعتقد آخرون في سبب خارجي لإندثار قارة اطلانتس مثل إنقراض الديناصورات إنها المذنبات و النيازك التي تضرب الأرض و التي بمقدورها إبادة أي حضارة على وجه الأرض .
لم تعد اليوم الجزيرة المفقودة في قاع المحيط أو في باطن الأرض و التي وصفها أب الفلسفة أفلاطون بالمدينة الفاضلة أو "جزيرة اطلس" هي تلك الأسطورة التي قدمت من الفضاء و عبرت المحيط و إستقرت على اليابسة و قامت بتشييد أعظم حضارة عرفتها الإنسانية في تقدمها و تطورها بل أصبحت اطلانتس المدينة المفقودة التي تلهم القراء و الكتاب و المؤلفين و منتجي الأفلام و رواد الأحاجي و الألغاز و الغموض حيث أصبحت مدينة أفلاطون الفاضلة مصدر إلهام لتأليف الكتب و القصص الجميلة و إنتاج الأفلام المشوقة . يقول بعضهم أن أفلاطون من خلال رؤيته الفلسفية للعالم رسم اطلانتس من خلال نسج خياله هو و الذي كان يتطلع لتلك المدينة الفاضلة التي يرغب الجميع في العيش فيها لما يسود فيها من خير و عدل و رخاء. إنها المدينة الفاضلة التي ذكرها أفلاطون و التي يحكمها الفلاسفة حيث تسود الحكمة و ينعم الناس بالعدل و الرخاء . يرى آخرون أن اطلانتس التي ذكرها أفلاطون و وصف مكانها بكل دقة خلف أعمدة هرقل و التي تمثل اليوم ما يسمى مضيق جبل طارق حيث لم يوجد أي أثر للقارة المفقودة لكن رغم ذلك يرجح باحثون أن الأسطورة حقيقة و أن حطام اطلانتس موجود في مكان آخر من هذا العالم و يستندون في ذلك إلى مدينة طروادة التي كانت في ماضي قريب أسطورة و هي اليوم يتم إكتشافها لتصبح حقيقة لا تقبل الشك . سوف تبقى اطلانتس مدينة مفقودة ليس على أرض الواقع فحسب بل حتي في مخيلة من يحلمون بإيجادها و يثقون في وجودها يوما ما ! اطلانتس إنها اللغز الغامض الذي تركه أفلاطون و لا ندري حقا هل هي قصة إختلقها هذا الفيلسوف اليوناني عبر رؤيته الفلسفية لعالمه الذي كان يطمح إليه و الذي يقوده الفلاسفة الحكماء أم هي حقيقة لا تنتظر سوى الإكتشاف مثل مدينة طروادة , سوف تبقى اطلانتس لغزا مقفلا يسوده الغموض إلى حين إيجاد دليل مادي يثبت بالفعل وجود المدينة المفقودة التي لطالما حيرت الإنسانية !
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
مواضيــــــــــع متصـــــــــلة:
- الحضارة الفرعونية أهم الحضارات العريقة عبر التاريخ
- ظواهر غريبة حيرت العلماء ؟
- 7 ظواهر غريبة لم يستطع العلم تفسيرها
إن العالم مليئ بالأسرار و الغرائب التي لا تنتهي و ليس لها حدود لذلك فإن قصة آطلانتس أكدها البعض في حين دحضها البعض الآخر و رجح أنها أسطورة . إن من يرجح وجود حضارة اطلانتس يقول بأن وجود حضارات مثل الحضارة الفرعونية و حضارة المايا لا يستبعد أبدا وجود حضارة أخرى متقدمة عاشت في حقبة من الحقب و تميزت بتطورها و تقدمها هذه الحضارة هي أطلانتس المفقودة .
يقول آخرون أن وجود المدينة المفقودة هو مسألة وقت لا غير و يستندون في ذلك لأبسط مثال و هو قصة كانت قبل فترة وجيزة تعد من الأساطير لكنها اليوم هي حقيقة لا تقبل الجدال . إن القصة التي نتحدث عنها و التي كانت في زمن غير بعيد تعد أسطورة و خرافة هي قصة "مدينة طروادة". إن إكتشاف مدينة طروادة أحيا الأمل و أعاد الثقة للباحثين في أسطورة اطلانتس و التي قد تصبح حقيقة لا تقبل الجدال خلال العقود القادمة .
لم تعد اليوم الجزيرة المفقودة في قاع المحيط أو في باطن الأرض و التي وصفها أب الفلسفة أفلاطون بالمدينة الفاضلة أو "جزيرة اطلس" هي تلك الأسطورة التي قدمت من الفضاء و عبرت المحيط و إستقرت على اليابسة و قامت بتشييد أعظم حضارة عرفتها الإنسانية في تقدمها و تطورها بل أصبحت اطلانتس المدينة المفقودة التي تلهم القراء و الكتاب و المؤلفين و منتجي الأفلام و رواد الأحاجي و الألغاز و الغموض حيث أصبحت مدينة أفلاطون الفاضلة مصدر إلهام لتأليف الكتب و القصص الجميلة و إنتاج الأفلام المشوقة . يقول بعضهم أن أفلاطون من خلال رؤيته الفلسفية للعالم رسم اطلانتس من خلال نسج خياله هو و الذي كان يتطلع لتلك المدينة الفاضلة التي يرغب الجميع في العيش فيها لما يسود فيها من خير و عدل و رخاء. إنها المدينة الفاضلة التي ذكرها أفلاطون و التي يحكمها الفلاسفة حيث تسود الحكمة و ينعم الناس بالعدل و الرخاء . يرى آخرون أن اطلانتس التي ذكرها أفلاطون و وصف مكانها بكل دقة خلف أعمدة هرقل و التي تمثل اليوم ما يسمى مضيق جبل طارق حيث لم يوجد أي أثر للقارة المفقودة لكن رغم ذلك يرجح باحثون أن الأسطورة حقيقة و أن حطام اطلانتس موجود في مكان آخر من هذا العالم و يستندون في ذلك إلى مدينة طروادة التي كانت في ماضي قريب أسطورة و هي اليوم يتم إكتشافها لتصبح حقيقة لا تقبل الشك . سوف تبقى اطلانتس مدينة مفقودة ليس على أرض الواقع فحسب بل حتي في مخيلة من يحلمون بإيجادها و يثقون في وجودها يوما ما ! اطلانتس إنها اللغز الغامض الذي تركه أفلاطون و لا ندري حقا هل هي قصة إختلقها هذا الفيلسوف اليوناني عبر رؤيته الفلسفية لعالمه الذي كان يطمح إليه و الذي يقوده الفلاسفة الحكماء أم هي حقيقة لا تنتظر سوى الإكتشاف مثل مدينة طروادة , سوف تبقى اطلانتس لغزا مقفلا يسوده الغموض إلى حين إيجاد دليل مادي يثبت بالفعل وجود المدينة المفقودة التي لطالما حيرت الإنسانية !
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
مواضيــــــــــع متصـــــــــلة:
- الحضارة الفرعونية أهم الحضارات العريقة عبر التاريخ
- ظواهر غريبة حيرت العلماء ؟
- 7 ظواهر غريبة لم يستطع العلم تفسيرها