توجد أنواع مختلفة من السمندل أو ما يسمى أيضا السلمندر و هو كائن من الكائنات البدائية على سطح هذا الكوكب , إستطاعت هذه الكائنات الصغيرة التأقلم مع مختلف الأوضاع الصعبة التي مر بها كوكبنا . اليوم إن شاء الله سوف نكتشف و نتعرف عن هذا النوع الذي هو من أغرب و أجمل أنواع السمندل الذي يعيش على هذه الأرض .
يعتبر السمندل أو السلمندر من الكائنات البرمائية الغريبة و العجيبة و التي تتميز بكثرة أنواعها و إختلاف ألوانها و أشكالها , سوف نتعرف اليوم عن نوع مميز من السمندل يتميز بألوانه السوداء و الصفراء المميزة و التي يعتمدها هذا البرمائي للتمويه و الإختفاء من الحيوانات الأخرى المفترسة .
1- الوصف : يتميز هذا النوع من السمندل بألوانه المرقطة باللونين الأسود و الأصفر و تعتمد هذه السحلية على ألوانها في الإختفاء و التمويه و كذلك تنبيه الأعداء بجلدها السام . يعيش هذا النوع من السلمندر في كل من إفريقيا و أوروبا و هو كائن برمائي يتميز بشراسته و طبعه الحاد رغم حجمه الصغير الذي يبلغ عدة سنتمترات .
يشبه هذا النوع من السمندل في صفاته كثيرا الحرباء كما لا يعكس لونه الجميل بين الأسود و الأصفر ما يحويه جلده من مادة سامة يستخدمها ضد المفترسات , يبحث هذا الكائن عن الأماكن الرطبة للإختباء مثل الحفر تحت الصخور و تحت الأشجار و قرب المياه . يمكن أن يوجد ألوان أخرى لهذا النوع من السمندل مثل الأسود و البرتقالي , يبلغ حجم هذا الكائن الليلي ما بين 20 و 30 سنتمترا و في نفس الوقت فإن السمندل المرقط يمتاز بحركة بطيئة .
2- الغذاء : يعيش السمندل في الأماكن الرطبة تحت الأشجار و في تجاويف الأرض و الصخور حيث يجد هذا النوع المميز من السحالي ما يبحث عنه من طعام . يأكل السمندل أنواع مختلفة من الحشرات مثل الذباب و الخنافس و يرقات الحشرات و كذلك الضفادع الصغيرة كذلك يتغذى هذا الكائن الصغير على عدة أنواع من الرخويات . يستخدم السمندل شكله و لونه المموه في صيد الحشرات كما يستخدم ما يملكه من أسنان صغيرة في قضم و تقطيع فريسته .
3- التكاثر : يعتبر السمندل كائنا برمائيا و تعتبر القارة الأوروبية الموطن الأصلي لهذا النوع من البرمائيات , يتزاوج السمندل أثناء الخروج من المياه و تمتد فترة التزاوج بين شهري أبريل و سبتمبر حيث تضع الإناث أجنتها بعد فترة تمتد من 8 إلى 9 أشهر حيث تتحول فيما بعد تلك الأجنة ليرقات .
تضع أنثى السمندل صغارها التي يبلغ حجمها عشرات المليمترات في المياه الهادئة و الضحلة و تعتبر أوروبا المكان الأفضل و الأنسب لتكاثر مثل هذه السلالة من البرمائيات حيث المناخ الرطب على مدار السنة.
4- السلوك :
رغم صغر حجمه و شكله الوديع و اللافت للنظر من خلال الألوان المرقطة التي تغطي جلده فإن هذا المخلوق الصغير شرس إلى حد ما حيث تمثل الألوان التي تغطي جلده تمويه و تحذير لبقية الكائنات الأخرى خاصة منها المفترسة . إن شعور السمندل بأي خطر داهم يحفز الغدد السامة على جلده من إفراز سم قاتل لمواجهة الأعداء و الأخطار .
5- الأمراض :
للسمندل المرقط عدة أمراض قد يصاب بها مثل أي كائن آخر على سطح الكوكب فهناك أنواع من الطفيليات المجهرية التي تعيش داخل جسم هذا الكائن الصغير . يعيش في أمعاء هذا الكائن الصغير أنواع أخرى من الطفيليات تتمثل في أنواع من الديدان الدقيقة حيث تعيش متطفلة على الجسم و هذه الكائنات المجهرية تعيش داخل أغلب الكائنات الحية في هذا الكوكب .
6- الإنسلاخ و الصوت : يقوم السمندل مثل أي نوع من الزواحف بتغيير جلده فيما يسمى بعملية "الإنسلاخ" حيث يلقي هذا البرمائي جلده و من ثم يستبدله بجلد جديد و تتميز هذه العملية بصعوبتها و بخطورتها على حياة هذا الكائن إذ أن عدم إنتهاء عملية الإنسلاخ بالشكل الصحيح و الملائم قد يأدي لإختناق هذا الكائن و موته . يصدر السمندل صوتا يسمى "الهمهمة" و ذلك للتواصل مع أبناء جنسه و التنبيه و التحذير عند وجود خطر ما .
7- الحواس : تعتبر حاسة الشم من أهم الحواس التي يمتلكها هذا النوع من السمندل فبالإضافة لإعتماده على الأنف للشم يمتلك هذا الكائن خلايا أخرى يعتمدها في حاسة الشم من ذلك البحث عن الفرائس و كذلك البحث عن أبناء جنسه لا سيم أثناء فترة التزاوج .
8- الأخطار : يتهدد هذه السلالة من السمندل المرقط عدة أخطار تجعلها مهددة بالإنقراض من ذلك تلوث البيئة الذي يأثر على أعدادها و يجعلها في تناقص مستمر بالإضافة لذلك الأعداد القليلة التي تنجبها الإناث تجعل منها أكثر مهددة في تناقص أعدادها المتزايد .
9- السمندل و الإنسان : لطالما كانت هناك علاقة بين الإنسان و هذا الكائن الصغير و الغريب خاصة أن الإنسان يبحث عن كل ماهو غريب وشكله لافت حيث يزداد خياله الواسع و أفكاره المتداخلة . كثرت الخرافات و الأساطير حول هذا المخلوق الصغير حيث يصفه البعض بأنه علامة من علامات الشر و أنه كائن شيطاني خاصة من خلال ألوانه المرقطة الصفراء و السوداء .
يعتبر السمندل أو السلمندر من الكائنات البرمائية الغريبة و العجيبة و التي تتميز بكثرة أنواعها و إختلاف ألوانها و أشكالها , سوف نتعرف اليوم عن نوع مميز من السمندل يتميز بألوانه السوداء و الصفراء المميزة و التي يعتمدها هذا البرمائي للتمويه و الإختفاء من الحيوانات الأخرى المفترسة .
تضع أنثى السمندل صغارها التي يبلغ حجمها عشرات المليمترات في المياه الهادئة و الضحلة و تعتبر أوروبا المكان الأفضل و الأنسب لتكاثر مثل هذه السلالة من البرمائيات حيث المناخ الرطب على مدار السنة.
4- السلوك :
رغم صغر حجمه و شكله الوديع و اللافت للنظر من خلال الألوان المرقطة التي تغطي جلده فإن هذا المخلوق الصغير شرس إلى حد ما حيث تمثل الألوان التي تغطي جلده تمويه و تحذير لبقية الكائنات الأخرى خاصة منها المفترسة . إن شعور السمندل بأي خطر داهم يحفز الغدد السامة على جلده من إفراز سم قاتل لمواجهة الأعداء و الأخطار .
للسمندل المرقط عدة أمراض قد يصاب بها مثل أي كائن آخر على سطح الكوكب فهناك أنواع من الطفيليات المجهرية التي تعيش داخل جسم هذا الكائن الصغير . يعيش في أمعاء هذا الكائن الصغير أنواع أخرى من الطفيليات تتمثل في أنواع من الديدان الدقيقة حيث تعيش متطفلة على الجسم و هذه الكائنات المجهرية تعيش داخل أغلب الكائنات الحية في هذا الكوكب .
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
مواضيع متصلة:
مواضيع متصلة: