أغنى رجل في العالم حسب آخر تصنيف للمجلة الأمريكية فوربس التي تختص بالثروات و المؤسسات المالية حول العالم وضعت الأمريكي بيل غيتس صاحب مايكروسوفت في المرتبة الأولى كأغنى رجل في العالم بثروة بلغت 79 مليار دولار .
قصة أغنى رجل في العالم بيل جيتس بدأت قصة بيل غيتس منذ سبعينات القرن الماضي عندما بدأ في تصميم البرمجيات منذ سن مبكرة , نشأ بيل غيتس في عائلة عريقة كما كان والده يمتهن المحاماة و قد ظهرت بوادر الفطنة و التميز على بيل غيتس منذ المرحلة الإعدادية . أثناء دراسته برز ولع بيل غيتس بجهاز الحاسوب و البرمجيات حتى أن هذا الولع أنساه الدراسة في بعض الأحيان ليتمكن فيما بعد هذا الفتى الصغير و الذي لم يتجاوز العقدين من العمر من تعلم و إتقان لغة برمجة الحواسيب .
بدأت قصة النجاح مع بيل في سن مبكرة أوائل سبعينات القرن الماضي عندما قام هو و زميله في الدراسة و الذي كان يدعى بول الان بتأسيس أول شركة في مجال البرمجيات و التي كانت بمثابة الإختبار التجريبي الأول لهذا الثنائي المهووس ببرمجة الحواسيب و الذي سوف يصبح له شأن عظيم في مجال البرمجة في المستقبل . بدأت قصة بيل غيتس نحو الثراء عندما إنتقل للدراسة بالجامعة الأمريكية "هارفرد" و كان هذا النجاح دائما ما يرتبط بزميل الصبى و رفيق الإعدادية "بول الان" . لطالما ساهم الحظ و الصدفة في بروز عدة شخصيات في هذا العالم و قد كان للصدفة أثرها في بروز نجم بيل غيتس عندما وجد صديقه بول بمحض الصدفة إعلانا تسويقيا لشركة الحواسيب "ميتس" كان هذا الإعلان بمثابة نقطة التحول الرئيسية في مستقبل هاذين المبرمجين الطموحين . بعد ذلك قام الصديقين بيل وبول بتصميم برمجية مهمة لشركة الحواسيب ميتس حيث نال البرنامج إعجاب المشرفين على هذه الشركة مما دفع بالشركة لإنتداب المبرمجين الشابين . شعور هاذين الشابين بمقدرتهما في تطوير برامج الحاسوب دفعهما فيما بعد و تحديدا في منتصف السبعينات للقيام بالخطوة الأهم و هي تأسيس الشركة التي ستجعل من بيل غيتس و بعد عقود يتصدر العالم من حيث الثراء كأغنى رجل في العالم , إنها شركة "مايكروسوفت". تفرغ العبقريين بيل و بول لشركتهم الوليدة و التي كانت تمثل كل المستقبل للمبرمجين الشابين و بدأت مايكروسوفت في تحقيق النجاح من خلال هاذين العقلين المدبرين . بدأ نجاح مايكروسوفت يأخذ منحى تصاعديا في فترة الثمانينات مع إبرام صفقة تهتم بنظم تشغيل الحاسوب و التي تم التشارك فيها مع الشركة العملاقة "اي بي ام". قامت الشركة التي أصبحت رائدة في مجال البرمجيات مايكروسوفت بإنتاج نظم تشغيل الحواسيب و تطويرها بين منتصف الثمانيات و تسعينات القرن الماضي ما أهلها لتصبح منافسا لأضخم الشركات آن ذلك و من بينهم العملاق "آبل". واصلت شركة بيل غيتس الإنتشار حول العالم من خلال نظم تشغيلها التي إجتهدت في تطويرها و تحسينها و كذلك التطبيقات المميزة التي تقدمها لمستخدميها مثل اكسيل و وورد كما لم تنسى شركة البرمجيات مايكروسوفت مجال محركات البحث على شبكة الأنترنيت حيث قامت بتصميم محرك البحث المشهور "آم آس آن" و كذلك "انترنيت اكسبلور" . توالت نجاحات مؤسس مايكروسوفت إلى حد إتهام شركته بإحتكار سوق برمجيات الحواسيب ورفع عديد القضايا عليها . رغم ذلك أصبح بيل غيتس أغنى رجل في العالم من خلال الأموال التي إنهالت عليه من شركته مايكروسوفت . يعد مجال برمجيات الحواسيب من المجالات التي تدر الأموال الطائلة على من يشتغلون في هذا المجال لذلك فإن وجود عقول عبقرية في البرمجة أمثال بيل غيتس هو يعد خطوة إلى الأمام في طريق الثروة , إن ما ساعد أغنى رجل في العالم على أن يصل لما وصل إليه هو عدة أسباب قد يحدثك عنها أصحاب قصص النجاح على مر التاريخ لكن ما يمكن قوله هو أن هؤلاؤ الناجحين جمعتهم عدة صفات و جعلتهم يتميزون كل حسب إختصاصه و من هذه الصفات التي ميزتهم عن الآخرين نذكر : الشغف و الولع : شغف بيل غيتس و ولعه ببرمجة الحاسوب جعله مهووسا بإختصاص لطالما إهتم به منذ مراحله الإعدادية و هذا ما يمر به أغلب الناجحين في إختصاص ما . إن شغف الإنسان منذ الصغر بشيئ ما في هذه الحياة يدفعه إلى الإبداع و التطوير في ذلك المجال . المثابرة مع الصبر : قام بيل غيتس بمثابرة كبيرة هو و زميله بول آلان حتى وصلت شركتهما مايكروسوفت لما وصلت إليه اليوم , إن توافر هاذين الشرطين سبيل أكيد ساهم في نجاح عديد الأشخاص تروى اليوم قصص نجاحهم و لديهم شهرة عالمية . إن الإجتهاد مع الصبر يعد خطوة مهمة نحو أي نجاح وفي أي إختصاص مهما كان صعبا . الإستقلالية : وجد بيل غيتس وظيفة ممتازة في شركة ميتس المميزة و راتب مجزي لو كان شخص آخر لتوقف عند ذلك و عند تلك الشركة لكن الطموح و حب الإستقلالية دفع غيتس للبحث عن شركته الخاصة التي يحقق من خلالها ذاته . إن عملك الخاص بك هو السبيل لتحريرك من عبودية الغير . حافظ بيل غيتس على المرتبة الأولى كأغنى رجل في العالم حيث أن إستغلال الفرص السانحة ساعده على تطوير الشركة التي سوف تصبح فيما بعد رائدة مجال برمجيات الحواسيب على مستوى العالم ، إنها شركة مايكروسوفت و التي تجاوز دخلها السنوي اليوم 40 مليار دولار كما فاق عدد موظفي الشركة 100 ألف موظف في حين نتشر على أكثر من 100 دولة حول العالم .
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
مواضيــــــــــع متصــــــــلة :
- شخصيات أثرت بشكل كبير في تاريخ البشرية
- تنظيم الوقت بين المشكلة و الحل ؟
- الذكاء و الفطنة ميزات الأشخاص الناجحين
قصة أغنى رجل في العالم بيل جيتس بدأت قصة بيل غيتس منذ سبعينات القرن الماضي عندما بدأ في تصميم البرمجيات منذ سن مبكرة , نشأ بيل غيتس في عائلة عريقة كما كان والده يمتهن المحاماة و قد ظهرت بوادر الفطنة و التميز على بيل غيتس منذ المرحلة الإعدادية . أثناء دراسته برز ولع بيل غيتس بجهاز الحاسوب و البرمجيات حتى أن هذا الولع أنساه الدراسة في بعض الأحيان ليتمكن فيما بعد هذا الفتى الصغير و الذي لم يتجاوز العقدين من العمر من تعلم و إتقان لغة برمجة الحواسيب .
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
مواضيــــــــــع متصــــــــلة :
- شخصيات أثرت بشكل كبير في تاريخ البشرية
- تنظيم الوقت بين المشكلة و الحل ؟
- الذكاء و الفطنة ميزات الأشخاص الناجحين