كوكب الارض , إنه الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية الذي توجد على سطحه حياة إلى حد الآن لكن مليارات المجرات الأخرى في هذا الكون الفسيح قد لا تخلو من حياة أخرى على كوكب آخر . يرجح علماء الجيولوجيا أن نشأة كوكب الأرض تعود إلى أكثر من 4 مليارات سنة في حين يرجح علماء الفلك إنبثاق هذا الكون من خلال ما يسمى بالإنفجار العظيم الذي تشكلت من خلاله المجرات و الكواكب .
كوكب الأرض و وجود الحياة ! تقترن الحياة في أي مكان ما في هذا الكون بوجود الماء لذلك فإن كوكب الأرض يسمى أيضا بالكوكب الأزرق إذ تغطي المياه أكثر من 70% من مساحة الكوكب . تثبت الكائنات الأحفورية التي تم إيجادها متحجرة في الصخور أن الحياة بدأت على كوكب الأرض منذ حوالي 3 مليارات و نصف سنة و يعتقد العلماء أن الأرض مرت في فترة ما من فتراتها بحادثة عظمى غيرت شكل الكوكب و أدت لإنقراض كائنات ضخمة كانت تعيش على الكوكب , إنها الديناصورات المتوحشة .
لا يزال سبب وجود الحياة على الكوكب الأزرق كما يطلق عليه مجهولة و يلفها الغموض في كثير من النواحي مثل الكون الذي مايزال غامضا في نشأته الأولى . أسباب عديدة دعمت الحياة على كوكب الأرض و جعلتها تتطور شيئا فشيئا لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا كوكب الأرض لوحده يدعم الحياة ؟ قد يرتبط الجواب بخلق الإنسان على هذا الكوكب . تدرجت الحياة عبر مليارات السنين على الأرض من خلال موقع الكوكب الإستراتيجي في المجموعة الشمسية كذلك فيزياء الأرض تعد العمود الفقري لوجود الحياة . يعد الموقع الإستراتيجي لكوكب الأرض داخل مجرة درب التبانة عنصرا حاسما في تهيئة الحياة على سطح الكوكب , إن بعد الأرض عن كوكب الشمس الذي يبلغ ما يقرب عن 150 مليون كلم تعد سببا كافيا في توفير الحرارة الملائمة التي تساعد على إستمرار الحياة . هناك عديد العوامل المؤثرة في نشأة الحياة على الكوكب الوحيد في المجرة من هذه العوامل غلاف جوي متكون من أكسجين و نيتروجين يحمي الأرض من الإشعاعات الضارة التي ترسلها الشمس و يقوم بعديد العوامل الحيوية التي تضمن إستمرارية الحياة على سطح الأرض . إن الغلاف الجوي للأرض هو عبارة عن الخزان الضخم الذي يقوم بتوزيع المياه حول الكوكب كما يضمن الأكسجين لتستمر الحياة على ظهر الكوكب الأزرق . ساهم في وجود الحياة على الأرض حجمها الملائم الذي ساعد عوامل أخرى لتوفير الحياة . إن العوامل الكونية و الفيزيائية و الكيميائية التي توافرت على سطح الأرض ليست بالعادية و البسيطة بل تعتبر نادرة و فريدة مقارنة بندرة وجود الحياة على أي كوكب آخر في مجرة درب التبانة . مازال إلى اليوم كوكب الأرض هو لوحده في هذه المجرة على الأقل الذي تتوافر فيه الأسباب اللازمة لوجود الحياة على سطحه , إنها بالطبع العناية الإلاهية التي جعلت هذا الكوكب مكانا ملائما لعيش الإنسان و باقي المخلوقات . كانت الأرض منذ ما يزيد عن 200 مليون سنة عبارة عن قارة واحدة تسمى بانجيا و خلال عشرات ملايين السنين تشكلت القارات الخمس التي نعرفها اليوم لكن الكويكب الذي يدور في مجال الأرض و هو القمر له قصة مغايرة تماما لأسباب نشأته إذ يرجح علماء الفلك أن يكون إصطدام نجم بكوكب الأرض قد أدى لظهور كويكب القمر الذي نعرفه اليوم و إستقراره في مدار الأرض . كوكب الأرض و الأخطار المحدقة ! رغم أن الحياة فريدة على الكوكب الأزرق إلا أنها اليوم مهددة أكثر من أي وقت مضى , إن الكوكب الوحيد الذي توجد على سطحه حياة يسير شيئا فشيئا نحو الدمار و قد تصبح المجرة خالية من أي حياة على أي كوكب بعد عدة قرون . هناك مخاطر داخلية و أخرى خارجية تتهدد الحياة على كوكب الأرض , إن المخاطر الداخلية آساسا يتسبب فيها الإنسان من خلال إنتاجه للغازات الصناعية الملوثة للجو و التي تساهم بشكل كبير في تدمير الغلاف الجوي الذي يحمي الحياة على كوكب الأرض .
اليوم الكوكب الوحيد الذي توجد على ظهره حياة و كائنات يتعرض لأشد أنواع التدمير , الأرض تدمر و البيئة تلوث و المياه تسمم وكائنات أخرى تنقرض و مناخ الأرض يشهد إختلالا واسعا بفعل الإنبعاثات الملوثة . يرجح العلماء أن الأخطار التي تهدد كوكب الأرض تزداد خطورة شيئا فشيئا بفعل ما يسببه الإنسان من تلوث و سوف تزداد مشاكل المناخ مع إزدياد درجات الإحتباس الحراري و بالتالي سوف تزداد الكوارث الطبيعية التي تضرب الأرض من أعاصير و تسونامي و زلازل و فيضانات . هناك مخاطر خارجية ليست ببعيدة عن كوكب الأرض و قد يظن البعض أنها ليست موجودة و مستبعدة في حين يظن آخرون أنها محض خيال , يأكد العلم أن الأرض تعرضت لنيازك و أجرام سماوية ضربت الكوكب الأزرق على مر تاريخه . هذه النيازك قد تكون سببا في إنقراض الكائنات الأضخم على كوكب الأرض , إنها الديناصورات . يعتقد علماء الفلك أن مثل هذه الكوارث التي ضربت الأرض في يوم من الأيام ليست مستبعدة في المستقبل و قد تكون سببا في تدمير الكوكب الأزرق كما يظهر من الفضاء . ليست الكويكبات السيارة التي تسبح في الفضاء و التي لا تعد و لا تحصى و كذلك النيازك سببا وحيدا يهدد الحياة على سطح الأرض و لكن الإنسان إستطاع خلال القرن الماضي و خلال سباقه نحو التسلح في إنتاج أعظم و أفتك سلاح يهدد كوكب الأرض , إن السلاح الذري اليوم يعد الخطر الأكبر الذي يمكن أن يتسبب في تدمير كوكب الأرض إذا ما إشتعلت أي حرب نووية . تفيد تقديرات أن الترسانة النووية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا تقدر بآلاف الرؤوس النووية و التي تستطيع تدمير هذا الكوكب عدة مرات و ليس مرة واحدة . بالإضافة للقنابل الذرية توجد أسلحة أخرى ليست أقل فتكا من القنابل النووية إنها الأسلحة البيولوجية و الكيميائية قد لا تكون شدة هذه الأسلحة التدميرية مثل القنابل الذرية لكن الأسلحة البيولوجية تستطيع الفتك بالجنس البشري و بملايين البشر خلال ساعات . هناك أخطار عديدة تواجه كوكب الأرض منها ما للإنسان يد فيها و منها ما هو من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله عز وجل . إن الكون مليئ بالغموض و الأخطار التي ليست ببعيدة عن كوكبنا مثل النيازك و الكويكبات السيارة التي تمر بجانب الأرض منها ما يصطدم و منها ما لا يصطدم بالكوكب و حتى ذلك الوقت و الذي هو وقت حدوث الكارثة يبقى العلم عاجزا عن إكتشاف الكارثة القادمة التي ستضرب كوكب الأرض . إن مستقبل كوكب الأرض غامض مثله مثل مستقبل الجنس البشري ولكن مفاتيح نهاية هذا الكون هي بيد من كانت لديه مفاتيح البداية و الأكيد أن لكل بداية نهاية و لكل أجل كتاب . أكد العلماء حديثا أن مراحل حياة كوكب الشمس تتدرج مثل أي كوكب آخر و أن خلال عدة مليارات من السنين سوف يتضاعف حجمها عشرات المرات ثم في النهاية سوف تتلاشى لكن قبل ذلك تكون الحياة قد إنتهت على كوكب الأرض منذ ملايين السنين .
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
كوكب الأرض و وجود الحياة ! تقترن الحياة في أي مكان ما في هذا الكون بوجود الماء لذلك فإن كوكب الأرض يسمى أيضا بالكوكب الأزرق إذ تغطي المياه أكثر من 70% من مساحة الكوكب . تثبت الكائنات الأحفورية التي تم إيجادها متحجرة في الصخور أن الحياة بدأت على كوكب الأرض منذ حوالي 3 مليارات و نصف سنة و يعتقد العلماء أن الأرض مرت في فترة ما من فتراتها بحادثة عظمى غيرت شكل الكوكب و أدت لإنقراض كائنات ضخمة كانت تعيش على الكوكب , إنها الديناصورات المتوحشة .
لا يزال سبب وجود الحياة على الكوكب الأزرق كما يطلق عليه مجهولة و يلفها الغموض في كثير من النواحي مثل الكون الذي مايزال غامضا في نشأته الأولى . أسباب عديدة دعمت الحياة على كوكب الأرض و جعلتها تتطور شيئا فشيئا لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا كوكب الأرض لوحده يدعم الحياة ؟ قد يرتبط الجواب بخلق الإنسان على هذا الكوكب . تدرجت الحياة عبر مليارات السنين على الأرض من خلال موقع الكوكب الإستراتيجي في المجموعة الشمسية كذلك فيزياء الأرض تعد العمود الفقري لوجود الحياة . يعد الموقع الإستراتيجي لكوكب الأرض داخل مجرة درب التبانة عنصرا حاسما في تهيئة الحياة على سطح الكوكب , إن بعد الأرض عن كوكب الشمس الذي يبلغ ما يقرب عن 150 مليون كلم تعد سببا كافيا في توفير الحرارة الملائمة التي تساعد على إستمرار الحياة . هناك عديد العوامل المؤثرة في نشأة الحياة على الكوكب الوحيد في المجرة من هذه العوامل غلاف جوي متكون من أكسجين و نيتروجين يحمي الأرض من الإشعاعات الضارة التي ترسلها الشمس و يقوم بعديد العوامل الحيوية التي تضمن إستمرارية الحياة على سطح الأرض . إن الغلاف الجوي للأرض هو عبارة عن الخزان الضخم الذي يقوم بتوزيع المياه حول الكوكب كما يضمن الأكسجين لتستمر الحياة على ظهر الكوكب الأزرق . ساهم في وجود الحياة على الأرض حجمها الملائم الذي ساعد عوامل أخرى لتوفير الحياة . إن العوامل الكونية و الفيزيائية و الكيميائية التي توافرت على سطح الأرض ليست بالعادية و البسيطة بل تعتبر نادرة و فريدة مقارنة بندرة وجود الحياة على أي كوكب آخر في مجرة درب التبانة . مازال إلى اليوم كوكب الأرض هو لوحده في هذه المجرة على الأقل الذي تتوافر فيه الأسباب اللازمة لوجود الحياة على سطحه , إنها بالطبع العناية الإلاهية التي جعلت هذا الكوكب مكانا ملائما لعيش الإنسان و باقي المخلوقات . كانت الأرض منذ ما يزيد عن 200 مليون سنة عبارة عن قارة واحدة تسمى بانجيا و خلال عشرات ملايين السنين تشكلت القارات الخمس التي نعرفها اليوم لكن الكويكب الذي يدور في مجال الأرض و هو القمر له قصة مغايرة تماما لأسباب نشأته إذ يرجح علماء الفلك أن يكون إصطدام نجم بكوكب الأرض قد أدى لظهور كويكب القمر الذي نعرفه اليوم و إستقراره في مدار الأرض . كوكب الأرض و الأخطار المحدقة ! رغم أن الحياة فريدة على الكوكب الأزرق إلا أنها اليوم مهددة أكثر من أي وقت مضى , إن الكوكب الوحيد الذي توجد على سطحه حياة يسير شيئا فشيئا نحو الدمار و قد تصبح المجرة خالية من أي حياة على أي كوكب بعد عدة قرون . هناك مخاطر داخلية و أخرى خارجية تتهدد الحياة على كوكب الأرض , إن المخاطر الداخلية آساسا يتسبب فيها الإنسان من خلال إنتاجه للغازات الصناعية الملوثة للجو و التي تساهم بشكل كبير في تدمير الغلاف الجوي الذي يحمي الحياة على كوكب الأرض .
اليوم الكوكب الوحيد الذي توجد على ظهره حياة و كائنات يتعرض لأشد أنواع التدمير , الأرض تدمر و البيئة تلوث و المياه تسمم وكائنات أخرى تنقرض و مناخ الأرض يشهد إختلالا واسعا بفعل الإنبعاثات الملوثة . يرجح العلماء أن الأخطار التي تهدد كوكب الأرض تزداد خطورة شيئا فشيئا بفعل ما يسببه الإنسان من تلوث و سوف تزداد مشاكل المناخ مع إزدياد درجات الإحتباس الحراري و بالتالي سوف تزداد الكوارث الطبيعية التي تضرب الأرض من أعاصير و تسونامي و زلازل و فيضانات . هناك مخاطر خارجية ليست ببعيدة عن كوكب الأرض و قد يظن البعض أنها ليست موجودة و مستبعدة في حين يظن آخرون أنها محض خيال , يأكد العلم أن الأرض تعرضت لنيازك و أجرام سماوية ضربت الكوكب الأزرق على مر تاريخه . هذه النيازك قد تكون سببا في إنقراض الكائنات الأضخم على كوكب الأرض , إنها الديناصورات . يعتقد علماء الفلك أن مثل هذه الكوارث التي ضربت الأرض في يوم من الأيام ليست مستبعدة في المستقبل و قد تكون سببا في تدمير الكوكب الأزرق كما يظهر من الفضاء . ليست الكويكبات السيارة التي تسبح في الفضاء و التي لا تعد و لا تحصى و كذلك النيازك سببا وحيدا يهدد الحياة على سطح الأرض و لكن الإنسان إستطاع خلال القرن الماضي و خلال سباقه نحو التسلح في إنتاج أعظم و أفتك سلاح يهدد كوكب الأرض , إن السلاح الذري اليوم يعد الخطر الأكبر الذي يمكن أن يتسبب في تدمير كوكب الأرض إذا ما إشتعلت أي حرب نووية . تفيد تقديرات أن الترسانة النووية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا تقدر بآلاف الرؤوس النووية و التي تستطيع تدمير هذا الكوكب عدة مرات و ليس مرة واحدة . بالإضافة للقنابل الذرية توجد أسلحة أخرى ليست أقل فتكا من القنابل النووية إنها الأسلحة البيولوجية و الكيميائية قد لا تكون شدة هذه الأسلحة التدميرية مثل القنابل الذرية لكن الأسلحة البيولوجية تستطيع الفتك بالجنس البشري و بملايين البشر خلال ساعات . هناك أخطار عديدة تواجه كوكب الأرض منها ما للإنسان يد فيها و منها ما هو من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله عز وجل . إن الكون مليئ بالغموض و الأخطار التي ليست ببعيدة عن كوكبنا مثل النيازك و الكويكبات السيارة التي تمر بجانب الأرض منها ما يصطدم و منها ما لا يصطدم بالكوكب و حتى ذلك الوقت و الذي هو وقت حدوث الكارثة يبقى العلم عاجزا عن إكتشاف الكارثة القادمة التي ستضرب كوكب الأرض . إن مستقبل كوكب الأرض غامض مثله مثل مستقبل الجنس البشري ولكن مفاتيح نهاية هذا الكون هي بيد من كانت لديه مفاتيح البداية و الأكيد أن لكل بداية نهاية و لكل أجل كتاب . أكد العلماء حديثا أن مراحل حياة كوكب الشمس تتدرج مثل أي كوكب آخر و أن خلال عدة مليارات من السنين سوف يتضاعف حجمها عشرات المرات ثم في النهاية سوف تتلاشى لكن قبل ذلك تكون الحياة قد إنتهت على كوكب الأرض منذ ملايين السنين .
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]