لم يأتي نجاح موقع أمازون من فراغ لكن مصدر نجاح هذا الموقع جاء من شخص عادي مثلي و مثلك هذا الشخص كان يشتغل موظفا عاديا و براتب عادي إنه الأمريكي "جيف بيزوس" و الذي إستطاع من خلال رؤيته الثاقبة في مجال الأنترنيت من تأسيس شركة عبر الشبكة العنكبوتية و التي سوف تصبح بعد عقد من الزمن من أكبر شركات التسوق عبر النت في العالم حيث تجاوزت إيرادات أمازون ال20 مليار دولار خلال 2009 .
كانت رؤية جيف بيزوس لمجال الأنترنيت رؤية موضوعية تجعله يراهن على صعود هذا المجال بقوة خلال السنوات القادمة فقرر هذا الموظف الأمريكي البسيط أن لا يجلس مكتوف الأيدي كما يفعل كثير من الناس و خاصة أن الفرصة الذهبية كانت أمامه حيث لا تأتي إلى أحدنا فرص كثيرة في هذه الحياة . كان جيف بيزوس من بين الأشخاص الأذكياء الذين إستغلو الفرصة السانحة أمامهم على أكمل وجه فبدأت قصته مع أمازون تتبلور من خلال بحثه عن المجال الأكثر تميزا و ربحا في الشبكة العنكبوتية و كانت بدايتة مع أمازون من خلال التسمية Cadabra.com و ذلك في منتصف التسعينات حيث سيتحول موقع جيف هذا البسيط إلى ما نعرفه اليوم بموقع أمازون " amazon " الذ يعد اليوم عملاق التسوق عبر النت .
لم يكن نجاح أمازون بصفة عشوائية بل إعتمد مؤسس الموقع منذ البداية على أفكاره المميزة و الجديدة لذلك فإن الفكرة الجديدة هي عنصر أساسي من عناصر النجاح في أي مجال و هذا ما فعله مؤسس أمازون بالضبط حيث بحث جيف في الأنترنيت على المجال النادر و الفريد و في نفس الوقت ذو منافسة ضعيفة و قد تمكن جيف بيزوس من إيجاد مجاله الذي يبحث عنه و هو ما يعبر عنه تقنيا "النيش".
كان المجال أو النيش الذي إختاره مؤسس أمازون نقطة حاسمة في نجاح الموقع حيث كانت فكرة الموقع جديدة و رائدة في مجالها وهو مجال الكتب الرقمية على الشبكة العنكبوتية التي لم تكن موجودة آن ذاك بعد ذلك بدأ أمازون كموقع يتقدم شيئا فشيئا و كان لمدير الموقع جيف بيزوس طموح لا ينتهي حيث كان مواظبا على تحسين الموقع و تطويره بإستمرار . قام جيف بعد ذلك بخطوات جريئة لتحسين الموقع الذي لا يزال يعرف حينها بآبراكادابرا و قام بعدها بإعتماد تسمية جديدة "أمازون" التي كان لها صدى كبير على العملاء و مستخدمي الموقع بإعتبار أن هذا الإسم يحمل معاني توحي على الضخامة و العظم , ظهرت ثمار أمازون كفكرة جديدة بعد سنة من الظهور حيث بلغت قيمة المشتريات الأسبوعية من الموقع 20 ألف دولار .
إن ما جعل أمازون كموقع نت يتميز هو إحتواءه على كمية ضخمة و هائلة من جميع أنواع و أصناف الكتب و هذا ما جعل الموقع يتميز و ينفرد أمام عملاءه ومستخدميه حيث أصبح أمازون ملاذا لكل من يبحث عن أي كتاب بالإضافة إلى خدمات الشحن السريعة التي إعتمدها الموقع . إستطاع جيف بيزوس أن يجعل موقعه يتميز في مجاله فبالإضافة لخدمات شحن مميزة و سريعة إعتمد أمازون على أسعار لا يمكن منافستها لذلك عرف مؤسس الموقع بمقولته المعروفة " إذا أردت النجاح فيجب أن تقوم تجارتك على أفضل خدمة , أفضل سعر , أفضل خيارات ممكنة. " كانت رؤية مؤسس أمازون تقوم على الموضوعية و البساطة من دون أي تعقيد هذا ما كان سببا كافيا من أسباب النجاح الذي عرفه الموقع . واصل جيف بيزوس إضافاته المبتكرة لموقعه حيث إستطاع أن يبرهن على أن موقع أمازون أصبح بالفعل نهرا لا يتوقف من الكتب و أنه كان بالتأكيد يستحق تلك التسمية الجذابة و ليكسب الموقع مزيدا من المستخدمين إعتمد على وسائل أخرى مثل المشاركة في الأرباح و نظام العمولة كما إعتمد أمازون على مئات الآلاف من المسوقين مما جعله يستقطب كما هائلا من العملاء و المستخدمين حول العالم هذه الطفرة التي شهدها هذا الموقع مكنته من التربع على عرش التسوق عبر الأنترنيت . لم يقف نجاح أمازون عند تجارة الكتب فحسب بل تواصل نجاحه في عديد المجالات الأخرى مثل مجال الإلكترونيات و برامج الحاسوب و المجوهرات و ألعاب الفيديو و غير ذلك . يظهر نجاح أمازون من خلال الأرقام التي حققها في مدة وجيزة , اليوم يتجاوز عدد موظفي الشركة 80 ألفا و يصنف ضمن المراتب الأولى على شبكة الأنترنيت كما وصلت الإيرادات إلى أكثر من 20 مليار دولار و بالإضافة لذلك تضم الشركة اليوم عدة شركات مثل آليكسا و خدمات أمازون و عدة شركات أخرى . إن العبرة من قصة جيف بيزوس مؤسس أمازون هي قصة مليئة بالإصرار و التحدي لمن يبحثون عن النجاح يعلمنا جيف من خلال قصته أن لا نجاح من دون مثابرة و جهد كما هو معلوم و أن طريق النجاح طريق طويل و شاق يستوجب الصبر الجميل و عدم الإستسلام مهما إشتدت الصعاب و الملمات للوصول إلى أي هدف ما و هذا هو الفارق بين الأشخاص الناجحين و الأشخاص الفاشلين . إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
كانت رؤية جيف بيزوس لمجال الأنترنيت رؤية موضوعية تجعله يراهن على صعود هذا المجال بقوة خلال السنوات القادمة فقرر هذا الموظف الأمريكي البسيط أن لا يجلس مكتوف الأيدي كما يفعل كثير من الناس و خاصة أن الفرصة الذهبية كانت أمامه حيث لا تأتي إلى أحدنا فرص كثيرة في هذه الحياة . كان جيف بيزوس من بين الأشخاص الأذكياء الذين إستغلو الفرصة السانحة أمامهم على أكمل وجه فبدأت قصته مع أمازون تتبلور من خلال بحثه عن المجال الأكثر تميزا و ربحا في الشبكة العنكبوتية و كانت بدايتة مع أمازون من خلال التسمية Cadabra.com و ذلك في منتصف التسعينات حيث سيتحول موقع جيف هذا البسيط إلى ما نعرفه اليوم بموقع أمازون " amazon " الذ يعد اليوم عملاق التسوق عبر النت .
لم يكن نجاح أمازون بصفة عشوائية بل إعتمد مؤسس الموقع منذ البداية على أفكاره المميزة و الجديدة لذلك فإن الفكرة الجديدة هي عنصر أساسي من عناصر النجاح في أي مجال و هذا ما فعله مؤسس أمازون بالضبط حيث بحث جيف في الأنترنيت على المجال النادر و الفريد و في نفس الوقت ذو منافسة ضعيفة و قد تمكن جيف بيزوس من إيجاد مجاله الذي يبحث عنه و هو ما يعبر عنه تقنيا "النيش".
كان المجال أو النيش الذي إختاره مؤسس أمازون نقطة حاسمة في نجاح الموقع حيث كانت فكرة الموقع جديدة و رائدة في مجالها وهو مجال الكتب الرقمية على الشبكة العنكبوتية التي لم تكن موجودة آن ذاك بعد ذلك بدأ أمازون كموقع يتقدم شيئا فشيئا و كان لمدير الموقع جيف بيزوس طموح لا ينتهي حيث كان مواظبا على تحسين الموقع و تطويره بإستمرار . قام جيف بعد ذلك بخطوات جريئة لتحسين الموقع الذي لا يزال يعرف حينها بآبراكادابرا و قام بعدها بإعتماد تسمية جديدة "أمازون" التي كان لها صدى كبير على العملاء و مستخدمي الموقع بإعتبار أن هذا الإسم يحمل معاني توحي على الضخامة و العظم , ظهرت ثمار أمازون كفكرة جديدة بعد سنة من الظهور حيث بلغت قيمة المشتريات الأسبوعية من الموقع 20 ألف دولار .
إن ما جعل أمازون كموقع نت يتميز هو إحتواءه على كمية ضخمة و هائلة من جميع أنواع و أصناف الكتب و هذا ما جعل الموقع يتميز و ينفرد أمام عملاءه ومستخدميه حيث أصبح أمازون ملاذا لكل من يبحث عن أي كتاب بالإضافة إلى خدمات الشحن السريعة التي إعتمدها الموقع . إستطاع جيف بيزوس أن يجعل موقعه يتميز في مجاله فبالإضافة لخدمات شحن مميزة و سريعة إعتمد أمازون على أسعار لا يمكن منافستها لذلك عرف مؤسس الموقع بمقولته المعروفة " إذا أردت النجاح فيجب أن تقوم تجارتك على أفضل خدمة , أفضل سعر , أفضل خيارات ممكنة. " كانت رؤية مؤسس أمازون تقوم على الموضوعية و البساطة من دون أي تعقيد هذا ما كان سببا كافيا من أسباب النجاح الذي عرفه الموقع . واصل جيف بيزوس إضافاته المبتكرة لموقعه حيث إستطاع أن يبرهن على أن موقع أمازون أصبح بالفعل نهرا لا يتوقف من الكتب و أنه كان بالتأكيد يستحق تلك التسمية الجذابة و ليكسب الموقع مزيدا من المستخدمين إعتمد على وسائل أخرى مثل المشاركة في الأرباح و نظام العمولة كما إعتمد أمازون على مئات الآلاف من المسوقين مما جعله يستقطب كما هائلا من العملاء و المستخدمين حول العالم هذه الطفرة التي شهدها هذا الموقع مكنته من التربع على عرش التسوق عبر الأنترنيت . لم يقف نجاح أمازون عند تجارة الكتب فحسب بل تواصل نجاحه في عديد المجالات الأخرى مثل مجال الإلكترونيات و برامج الحاسوب و المجوهرات و ألعاب الفيديو و غير ذلك . يظهر نجاح أمازون من خلال الأرقام التي حققها في مدة وجيزة , اليوم يتجاوز عدد موظفي الشركة 80 ألفا و يصنف ضمن المراتب الأولى على شبكة الأنترنيت كما وصلت الإيرادات إلى أكثر من 20 مليار دولار و بالإضافة لذلك تضم الشركة اليوم عدة شركات مثل آليكسا و خدمات أمازون و عدة شركات أخرى . إن العبرة من قصة جيف بيزوس مؤسس أمازون هي قصة مليئة بالإصرار و التحدي لمن يبحثون عن النجاح يعلمنا جيف من خلال قصته أن لا نجاح من دون مثابرة و جهد كما هو معلوم و أن طريق النجاح طريق طويل و شاق يستوجب الصبر الجميل و عدم الإستسلام مهما إشتدت الصعاب و الملمات للوصول إلى أي هدف ما و هذا هو الفارق بين الأشخاص الناجحين و الأشخاص الفاشلين . إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]