موقع علي بابا اليوم هو يعتبر من أهم المواقع الإلكترونية للتجارة ليس في الصين فحسب بل حتى في بقية أنحاء العالم لكن السؤال المهم هنا هو كيف لقي موقع علي بابا هذا النجاح و من الشخص الذي يقف خلف هذا النجاح المدوي ! سوف نكتشف اليوم إن شاء الله كيف إستطاع مؤسس هذا الموقع الوصول إلى القمة و كيف فعل ذلك ؟
ليست القصة أن تدخل على حاسوبك لموقع علي بابا لكن المهم أن تكتشف كيف فعل مؤسس الموقع "جاك ما " ذلك ؟
البداية
كانت بداية هذا الرجل الصيني بسيطة جدا حيث لم يكن يملك تلك الأموال الطائلة التي يملكها اليوم فقد كان جاك في يوم من الأيام يعمل لكسب قوت يومه كدليل سياحي في إحدى النزل القريبة من بلدته خاصة مع إتقانه للغة الإنجليزية . بقيت حال جاك ما لعدة سنوات على ماهو عليه يتقاضى من خلالها ذلك الأجر الزهيد نهاية كل شهر .
فهم جاك ما أن هذه الطريقة لن تجدي نفعا و لن تكون سببا لأي نجاح في المستقبل و قرر أن يغير بنفسه و هذا هو الفرق بين رواد النجاح و رواد الحياة العادية في هذا العالم .
نقطة التحول
بدأ تحول مؤسس موقع علي بابا عندما قرر جاك ما السفر إلى إحدى الولايات الأمريكية للعمل هناك و قد كانت تلك النقطة الفاصلة في حياة الرجل حيث تعرف على النت الذي كان غير معروف في بلده الصين آن ذاك .
عرف على جاك ما إستغلاله للفرص و هذا ما فعله بالضبط إذ فهم أن المستقبل للأنترنيت و خاصة في بلده الصين التي كانت تجهل هذا الشيئ و لم يدخلها بعد . فهم مؤسس علي بابا فيما بعد أن هذه هي الفرصة التي كان يبحث عنها طوال حياته ثم عاد بتلك الفكرة عن النت إلى بلده الصين ليطبقها على أرض الواقع.
عندما عاد جاك ما إلى الصين بدأ أول موقع له على شبكة الأنترنيت و قد إهتم الموقع بالشأن الصيني فحسب حيث سماه صفحات صينية , رغم هذا لم ينجح مشروع مؤسس موقع علي بابا فيما بعد لكن ذلك لم يثني جاك من إعادة المحاولة مرة أخرى .
قرر جاك ما بعد تفكير طويل إنشاء شركة جديدة بأفكار نوعية هذه المرة عبر شبكة الأنترنيت . جمع جاك ما كل أصدقاءه هذه المرة ليخبرهم بفكرته المبتكرة و التي كانت تأسيس موقع "علي بابا" كما جمع جاك عشرات الآلاف من الدولارات لتمويل مشروعه الجديد الذي سوف يغير حياة جاك رأسا على عقب .
نجاح موقع علي بابا
رغم أن بداية موقع علي بابا كانت عادية جدا حيث كانت الشركة تتخذ من منزل جاك ما مقرا لها لكن رغم ذلك بدأ الموقع التجاري لجاك ما على شبكة الأنترنيت يحقق بعض النجاح حيث تلقى خلال نفس السنة تمويلين بقيمة 25 مليون دولار. ساهمت هذه التمويلات المهمة في إعطاء موقع علي بابا دفعة قوية للمضي قدما نحوالنجاح .
حقق موقع علي بابا بعد ذلك نجاحات باهرة ففي الثلاثة الأشهر الأولى من عام 2014 حقق أرباحا ضخمة فاقت المليار دولار و هي تعتبر أرقاما ماهولة , موقع علي بابا اليوم يوظف أكثر من 20 ألف موظف في عشرات الدول حول العالم . كان نجاح الموقع باهرا عندما قررت شركة جاك ما طرح أسهمها في بورصة ووول ستريت للإكتتاب حيث تم إعتبار عملية الطرح التي حدثت إحدى أكبر العمليات التي جرت في تاريخ البورصة بمبلغ خيالي يقدر ب 25 مليار دولار و هو مبلغ خرافي .
أصبح بذلك موقع علي بابا منافسا جديا لكبرى المواقع الأخرى على الشبكة العنكبوتية مثل موقع الأمريكي مارك زوكيريرغ "فيسبوك". إرتفعت أسعار أسهم شركة علي بابا لتنافس كذلك كبرى الشركات العالمية.
اليوم جاك ما هو أحد أبرز شخصيات العالم و أكثرهم ثراءا بسبب تأسيس موقعه علي بابا لكن هذا الرجل الذي ذاق طعم الفقر والذي كان في بداية حياته المهنية يتقاضى بضعة دولارات في الشهر لم ينسى أبدا مساعدة تلك الطبقة الفقيرة و البائسة التي ترعرع فيها بالصين . يقول جاك ما في إحدى مقولاته "إذا أردت للعالم أن يتغير فعليك بمساعدة الشباب".
مقولات جاك ما
" لقد كنت أشتغل في البداية و كنت أتقاضى مبلغا زهيدا من المال لا يتجاوز عشرات الدولارات لكنك عندما تملك مبلغ المليون دولار إذا أنت شخص مهم بين الناس و محظوظ في نفس الوقت لكن إذا أصبحت ثروتك تناهز 10 مليون دولار قد تصبح أمامك مشكلات عدة ككثرة التفكير و ما ينجر عنه من صداع و آلام الرأس أما إذا تجاوزت ثروتك مبلغ المليار دولار فسوف يجلب لك هذا إهتمام الجميع كما سوف تصبح أمامك مسؤولية كبيرة جدا ".
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
ليست القصة أن تدخل على حاسوبك لموقع علي بابا لكن المهم أن تكتشف كيف فعل مؤسس الموقع "جاك ما " ذلك ؟
البداية
كانت بداية هذا الرجل الصيني بسيطة جدا حيث لم يكن يملك تلك الأموال الطائلة التي يملكها اليوم فقد كان جاك في يوم من الأيام يعمل لكسب قوت يومه كدليل سياحي في إحدى النزل القريبة من بلدته خاصة مع إتقانه للغة الإنجليزية . بقيت حال جاك ما لعدة سنوات على ماهو عليه يتقاضى من خلالها ذلك الأجر الزهيد نهاية كل شهر .
فهم جاك ما أن هذه الطريقة لن تجدي نفعا و لن تكون سببا لأي نجاح في المستقبل و قرر أن يغير بنفسه و هذا هو الفرق بين رواد النجاح و رواد الحياة العادية في هذا العالم .
نقطة التحول
بدأ تحول مؤسس موقع علي بابا عندما قرر جاك ما السفر إلى إحدى الولايات الأمريكية للعمل هناك و قد كانت تلك النقطة الفاصلة في حياة الرجل حيث تعرف على النت الذي كان غير معروف في بلده الصين آن ذاك .
عرف على جاك ما إستغلاله للفرص و هذا ما فعله بالضبط إذ فهم أن المستقبل للأنترنيت و خاصة في بلده الصين التي كانت تجهل هذا الشيئ و لم يدخلها بعد . فهم مؤسس علي بابا فيما بعد أن هذه هي الفرصة التي كان يبحث عنها طوال حياته ثم عاد بتلك الفكرة عن النت إلى بلده الصين ليطبقها على أرض الواقع.
عندما عاد جاك ما إلى الصين بدأ أول موقع له على شبكة الأنترنيت و قد إهتم الموقع بالشأن الصيني فحسب حيث سماه صفحات صينية , رغم هذا لم ينجح مشروع مؤسس موقع علي بابا فيما بعد لكن ذلك لم يثني جاك من إعادة المحاولة مرة أخرى .
قرر جاك ما بعد تفكير طويل إنشاء شركة جديدة بأفكار نوعية هذه المرة عبر شبكة الأنترنيت . جمع جاك ما كل أصدقاءه هذه المرة ليخبرهم بفكرته المبتكرة و التي كانت تأسيس موقع "علي بابا" كما جمع جاك عشرات الآلاف من الدولارات لتمويل مشروعه الجديد الذي سوف يغير حياة جاك رأسا على عقب .
نجاح موقع علي بابا
رغم أن بداية موقع علي بابا كانت عادية جدا حيث كانت الشركة تتخذ من منزل جاك ما مقرا لها لكن رغم ذلك بدأ الموقع التجاري لجاك ما على شبكة الأنترنيت يحقق بعض النجاح حيث تلقى خلال نفس السنة تمويلين بقيمة 25 مليون دولار. ساهمت هذه التمويلات المهمة في إعطاء موقع علي بابا دفعة قوية للمضي قدما نحوالنجاح .
حقق موقع علي بابا بعد ذلك نجاحات باهرة ففي الثلاثة الأشهر الأولى من عام 2014 حقق أرباحا ضخمة فاقت المليار دولار و هي تعتبر أرقاما ماهولة , موقع علي بابا اليوم يوظف أكثر من 20 ألف موظف في عشرات الدول حول العالم . كان نجاح الموقع باهرا عندما قررت شركة جاك ما طرح أسهمها في بورصة ووول ستريت للإكتتاب حيث تم إعتبار عملية الطرح التي حدثت إحدى أكبر العمليات التي جرت في تاريخ البورصة بمبلغ خيالي يقدر ب 25 مليار دولار و هو مبلغ خرافي .
أصبح بذلك موقع علي بابا منافسا جديا لكبرى المواقع الأخرى على الشبكة العنكبوتية مثل موقع الأمريكي مارك زوكيريرغ "فيسبوك". إرتفعت أسعار أسهم شركة علي بابا لتنافس كذلك كبرى الشركات العالمية.
اليوم جاك ما هو أحد أبرز شخصيات العالم و أكثرهم ثراءا بسبب تأسيس موقعه علي بابا لكن هذا الرجل الذي ذاق طعم الفقر والذي كان في بداية حياته المهنية يتقاضى بضعة دولارات في الشهر لم ينسى أبدا مساعدة تلك الطبقة الفقيرة و البائسة التي ترعرع فيها بالصين . يقول جاك ما في إحدى مقولاته "إذا أردت للعالم أن يتغير فعليك بمساعدة الشباب".
مقولات جاك ما
" لقد كنت أشتغل في البداية و كنت أتقاضى مبلغا زهيدا من المال لا يتجاوز عشرات الدولارات لكنك عندما تملك مبلغ المليون دولار إذا أنت شخص مهم بين الناس و محظوظ في نفس الوقت لكن إذا أصبحت ثروتك تناهز 10 مليون دولار قد تصبح أمامك مشكلات عدة ككثرة التفكير و ما ينجر عنه من صداع و آلام الرأس أما إذا تجاوزت ثروتك مبلغ المليار دولار فسوف يجلب لك هذا إهتمام الجميع كما سوف تصبح أمامك مسؤولية كبيرة جدا ".
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]