هناك كوارث طبيعية ضربت العالم بطريقة غير مسبوقة سببت الدمار بشكل لا يصدق حيث لم تترك إلا جثث القتلى و اليتامى و الثكالى . تركت هذه الكوارث بصمتها على مر التاريخ كأعظم الكوارث التي سببت الدمار و الموت لذلك سوف نتطرق إن شاء الله إلى أشهرهذه الكوارث الطبيعية التي عرفتها البشرية على مر التاريخ .
- مجاعة البنغال في الهند : ضربت المجاعة أماكن عدة من هذا العالم ولكنها إختلفت في مستوى حدتها و أرقام الخسائر التي خلفتها لكن أعظم مجاعة عرفتها البشرية هي التي شهدها إقليم يوجد في شرق الهند يسمى إقليم البنغال . إن ما جعل هذه المجاعة من أشهر المجاعات و أعظمها على مر التاريخ هو أعداد البشر الذين فقدو حياتهم جراء هذه المجاعة حيث بلغ عدد القتلى عشرة ملايين شخص . تعد هذه الحادثة في الهند و العالم إحدى أفضع المجاعات على مر التاريخ و التي حدثت في سنة 1770 و أودت بحياة الملايين .
- الفيضانات العظيمة في الصين : الفيضانات إنها غضب الطبيعة الذي لا يرحم تستطيع هذه الطبيعة الغاضبة أن تدمر و تقتل و تمحي مدنا بأكملها عن وجه الأرض . حدث ذلك عندما ضربت هذه الطبيعة الثائرة مدن و بلدات الصين خلال ثلاثينات القرن الماضي و أودت بحياة الملايين . فاضت عدة أنهار كبرى في الصين بسبب تقلبات مناخية إسثنائية ما تسبب في إغراق أراضي شاسعة في ولايات الصين و خسائر بشرية ماهولة قدرت بمئات الآلاف إن لم نقل ملايين . إستطاع النهر الأصفر الذي يعد رافدا من روافد الصين لوحده إغراق ما يقارب العشرين مليون فدان من الأراضي حيث قتل ما يزيد عن مليون شخص .
- زلزال شانشي القاتل : الزلازل عندما تضرب فإنها تضرب بكل قوة و دون سابق إنذار حيث يكون الأسوأ , إنها قاتل مهم على سطح الكوكب حيث تقتل الكثيرين عندما تضرب في مكان ما . إن الدليل على شناعة مثل هذه الكوارث الطبيعية هو ما تخلفه من دمار و خير مثال على ذلك هو الزلزال الذي ضرب الصين سنة 1556 حيث خلف مئات الآلاف من الضحايا و قد ضرب هذا الزلزال بعنف في مقاطعة تسمى شانشي سيصبح فيما بعد من أعظم و أشهر الزلازل التي تضرب الصين و العالم حيث دمر ما يفوق 800 كلم من الأراضي و قتل أكثر من 800 ألف شخص .
- إعصار بولا المدمر: إن الأعاصير هي من أشد الكوارث التي تشكل بالتأكيد تهديدا جديا على الإنسان و يبرز ذلك من خلال ماضيها و حاضرها القاتل للإنسان . شكل إعصار يسمى "بولا" في سنة 1970 و الذي ضرب شرق باكستان مثالا حيا عن قدرة و طاقة الأعاصير المدمرة و التي قد تصل طاقتها التدميرية طاقة القنابل الذرية في شدة تدميرها . ضرب هذا الإعصار في شهر نوفمبر من سبعينات القرن الماضي و إستطاع تحويل نصف مليون شخص إلى جثث هامدة في بعض الأماكن بلغت نسبة الموت التي سببها إعصار بولا أكثر من أربعين بالمائة حيث تم تصنيفه فيما بعد كأقوى الأعاصير التي شهدها الإنسان .
- التسونامي أو موجات المحيط العملاقة : خلال العقدين الماضيين لم نكن نعرف بما فيه الكفاية عن هذه الأمواج العملاقة و التي تخرج من قلب المحيط مثل وحش المحيط الغاضب لكن المشاهدات لمثل هذه الظاهرة تقر بقوة مياه المحيط على سحق مدن خلال دقائق و قد تأكد هذا يقينا خلال التسونامي الأخير الذي ضرب اليابان . لم تكن أندونيسيا بعيدة كثيرا عن هذه الموجات الساحقة حيث تسببت موجة تسونامي سنة 2004 في مقتل مئات الآلاف من الأندونيسيين نتيجة زلزال بقوة 9 درجات ضرب المحيط الهندي .
- زلزال الصين العظيم : سمي آن ذاك نظرا لشدته و عنفه بالزلزال العظيم , إنه أعنف الكوارث الطبيعية التي تضرب جمهورية الصين الشعبية . حدث هذا الزلزال في أواخر سبعينات القرن الماضي و تاريخه المفجع خير شاهد على ذلك الإربعاء الأسود الذي حصد فيه مئات الآلاف من الأرواح . بلغت قوة الزلزال 7 درجات من سلم ريختر للزلازل و قد دخل التاريخ من مصراعية كأهم الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم و الصين خصوصا خلال القرن العشرين .
- بركان أندونيسيا المروع : لطالما قتلت البراكين أناس كثيرين لكنها في نفس الوقت لا تقارن مع ما تخلفه الزلازل و الأعاصير من دمار و قتل . تعد ثورة بركان تامبورا بأندونيسيا من الكوارث التي سجلها التاريخ بين طيات صفحاته حيث سبب هذا البركان في أندونيسيا مقتل عشرات الآلاف من الأندونيسيين , تقدر الحصيلة النهائية لعدد الأشخاص الذين قضو نحبهم جراء بركان تامبورا بأندونيسيا بأكثر من 92 ألف شخص . - زلزال الموت في هايتي : يعد زلزال هايتي الذي حدث في يناير 2010 من بين الأسوأ على الإطلاق حيث تجاوزت الحصيلة البشرية الربع مليون شخص . لن ينسى سكان هايتي ذلك الثلاثاء المشئوم حيث قدرت المصادر أعداد المصابين و القتلى و المفقودين في حدود 3 ملايين شخص . نظرا لعظم الكارثة و هولها تضامن عديد الدول مع دولة هايتي التي قسمت ظهرها هذه الكارثة .
- إعصار خليج البنغال الساحق : الأعاصير قاتل لا يرحم عندما تضرب فلا تنتظر منها سوى الخراب و الدمار هكذا ضرب إعصار مروع في أواخر أبريل من 2008 مناطق واسعة من ميانمار و سريلانكا و بنغلادش و أجزاء من الهند . تركز محور الإعصار آساسا في إقليم البنغال و قد تم تصنيفه كأعظم الكوارث التي يتعرض لها الإنسان و الدليل على ذلك هو حجم الخسائر البشرية و المادية الهائلة , أودى هذا الإعصار الذي أطلق عليه إسم "CYCLON NARGIS" بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص كما تسبب في خسائر مادية بلغت العشرة مليارات من الدولارات .
- مجاعة إيرلندا الكبرى : مجاعة إيرلندا تعتبر من أعظم المجاعات التي شهدتها الأمم و الأمة الإرلندية خاصة , تسببت في هذه المجاعة التي قتلت حوالي المليون شخص آفة أتلفت محاصيل البطاطس التي تمثل مصدر الغذاء و الرزق الأول للإرلنديين . تشير بعض الإحصائيات إلى أن أعداد الموتى نتيجة هذه المجاعة التي سميت فيما بعد بمجاعة البطاطس قد يبلغ مليون و نصف شخص . لقي الشعب الإيرلندي تعاطفا دوليا واسعا جراء هذه الكارثة المفزعة حيث قدمت عدة مساعدات لإيرلندا تضامنا معها .
- زلزال كانتو في اليابان : تضرب الزلازل عادة بطريقة مفاجئة بدون أي سابق إنذار هذا ما يجعلها ذات تكاليف باهضة في الأرواح و الخسائر . أوائل عشرينات القرن الماضي و بالتحديد في شهر سبتمبر ضرب ما سمي بالزلزال الكبير جزيرة هونشو التي تقع في اليابان حيث صنف من بين أعنف الزلازل التي تشهدها اليابان حيث بلغت حدة "الزلزال الكبير" كما أطلق عليه الجميع 8 درجات في ريختر و تعتبر هذه من أعلى المستويات و قد تأكد ذلك من خلال الخسائر الماهولة التي تكبدتها اليابان في الأرواح و دمار البنى التحتية و قد تجاوز عدد الموتى 140 ألف إنسان .
- بركان كراكاتوا بأندونيسيا : تبقى البراكين في فترة سبات من حيث نشاطها و قد يمتد هذا السبات لعقود أو لقرون لكن في حال ثورانها فإنها تحول كل ذلك الخمول إلى حركة و نشاط هائلين . مثل أي بركان عند ثورانه فما على الإنسان إلا الإبتعاد هذا ما لم يفهمه عشرات الآلاف من الأشخاص الذين لقو مصرعهم عند ثوران بركان جزيرة كراكاتو الأندونيسية . حدث البركان في أواخر شهر آغسطس من سنة 1883 و تسبب بدمار كبير في الجزيرة لم يقتل البركان على الأرض بل قتل عبر المحيط حيث تسبب في موجات تسونامي عملاقة حصدت أرواح أكثر من 30 ألف شخص .
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]
- الفيضانات العظيمة في الصين : الفيضانات إنها غضب الطبيعة الذي لا يرحم تستطيع هذه الطبيعة الغاضبة أن تدمر و تقتل و تمحي مدنا بأكملها عن وجه الأرض . حدث ذلك عندما ضربت هذه الطبيعة الثائرة مدن و بلدات الصين خلال ثلاثينات القرن الماضي و أودت بحياة الملايين . فاضت عدة أنهار كبرى في الصين بسبب تقلبات مناخية إسثنائية ما تسبب في إغراق أراضي شاسعة في ولايات الصين و خسائر بشرية ماهولة قدرت بمئات الآلاف إن لم نقل ملايين . إستطاع النهر الأصفر الذي يعد رافدا من روافد الصين لوحده إغراق ما يقارب العشرين مليون فدان من الأراضي حيث قتل ما يزيد عن مليون شخص .
- زلزال شانشي القاتل : الزلازل عندما تضرب فإنها تضرب بكل قوة و دون سابق إنذار حيث يكون الأسوأ , إنها قاتل مهم على سطح الكوكب حيث تقتل الكثيرين عندما تضرب في مكان ما . إن الدليل على شناعة مثل هذه الكوارث الطبيعية هو ما تخلفه من دمار و خير مثال على ذلك هو الزلزال الذي ضرب الصين سنة 1556 حيث خلف مئات الآلاف من الضحايا و قد ضرب هذا الزلزال بعنف في مقاطعة تسمى شانشي سيصبح فيما بعد من أعظم و أشهر الزلازل التي تضرب الصين و العالم حيث دمر ما يفوق 800 كلم من الأراضي و قتل أكثر من 800 ألف شخص .
- إعصار بولا المدمر: إن الأعاصير هي من أشد الكوارث التي تشكل بالتأكيد تهديدا جديا على الإنسان و يبرز ذلك من خلال ماضيها و حاضرها القاتل للإنسان . شكل إعصار يسمى "بولا" في سنة 1970 و الذي ضرب شرق باكستان مثالا حيا عن قدرة و طاقة الأعاصير المدمرة و التي قد تصل طاقتها التدميرية طاقة القنابل الذرية في شدة تدميرها . ضرب هذا الإعصار في شهر نوفمبر من سبعينات القرن الماضي و إستطاع تحويل نصف مليون شخص إلى جثث هامدة في بعض الأماكن بلغت نسبة الموت التي سببها إعصار بولا أكثر من أربعين بالمائة حيث تم تصنيفه فيما بعد كأقوى الأعاصير التي شهدها الإنسان .
- التسونامي أو موجات المحيط العملاقة : خلال العقدين الماضيين لم نكن نعرف بما فيه الكفاية عن هذه الأمواج العملاقة و التي تخرج من قلب المحيط مثل وحش المحيط الغاضب لكن المشاهدات لمثل هذه الظاهرة تقر بقوة مياه المحيط على سحق مدن خلال دقائق و قد تأكد هذا يقينا خلال التسونامي الأخير الذي ضرب اليابان . لم تكن أندونيسيا بعيدة كثيرا عن هذه الموجات الساحقة حيث تسببت موجة تسونامي سنة 2004 في مقتل مئات الآلاف من الأندونيسيين نتيجة زلزال بقوة 9 درجات ضرب المحيط الهندي .
- زلزال الصين العظيم : سمي آن ذاك نظرا لشدته و عنفه بالزلزال العظيم , إنه أعنف الكوارث الطبيعية التي تضرب جمهورية الصين الشعبية . حدث هذا الزلزال في أواخر سبعينات القرن الماضي و تاريخه المفجع خير شاهد على ذلك الإربعاء الأسود الذي حصد فيه مئات الآلاف من الأرواح . بلغت قوة الزلزال 7 درجات من سلم ريختر للزلازل و قد دخل التاريخ من مصراعية كأهم الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم و الصين خصوصا خلال القرن العشرين .
- بركان أندونيسيا المروع : لطالما قتلت البراكين أناس كثيرين لكنها في نفس الوقت لا تقارن مع ما تخلفه الزلازل و الأعاصير من دمار و قتل . تعد ثورة بركان تامبورا بأندونيسيا من الكوارث التي سجلها التاريخ بين طيات صفحاته حيث سبب هذا البركان في أندونيسيا مقتل عشرات الآلاف من الأندونيسيين , تقدر الحصيلة النهائية لعدد الأشخاص الذين قضو نحبهم جراء بركان تامبورا بأندونيسيا بأكثر من 92 ألف شخص . - زلزال الموت في هايتي : يعد زلزال هايتي الذي حدث في يناير 2010 من بين الأسوأ على الإطلاق حيث تجاوزت الحصيلة البشرية الربع مليون شخص . لن ينسى سكان هايتي ذلك الثلاثاء المشئوم حيث قدرت المصادر أعداد المصابين و القتلى و المفقودين في حدود 3 ملايين شخص . نظرا لعظم الكارثة و هولها تضامن عديد الدول مع دولة هايتي التي قسمت ظهرها هذه الكارثة .
إكتشف العالم يسعى إلى المعلومة المفيدة و البسيطة التي يحاول الجميع إيجادها و مهما كانت المعلومة غريبة أوعجيبة سوف تجدها في عالم الإكتشاف بسيطة و سهلة , إكتشف حولك هو إكتشاف العالم الذي نعيش فيه و لا زلنا لم نكتشف منه حتى قطرة من محيط . الكاتب محمد علي [ عالم الإكتشاف ]